عثمان القريني
ستادكم نيوز – أول 30 دقيقة صبت لمصلحة فريق الحسين الذي كان صاحب الهيمنة و السيطرة و الإستحواذ و الخطورة التي أسفرت منطقيا عن تقدم الفريق الأصفر بهدف ملعوب عن طريق رزق بني هاني و قبلها كان القائم الأيمن بالمرصاد لكرته الرأسية .. و بين هذه و تلك من الفرصتين كان الفاخوري يبعد بأطراف أصابعه كرة “خبيثه” لعارف الحاج و يطير خلف كرة بني هاني “اللولبية” .. كل ذلك و الوحدات “تائها” غير قادر على الإمساك بالكرة .. !! .
تدريجيا بدأ الوحدات يتنفس و يمسك بالكرة نوعا ما خاصة بعد تحقيقه هدف التعادل بعد خروج جيد بالكرة من الخلف و من ثلاث تمريرات يتم ضرب دفاع الحسين و إنفراد مصطفى كمال بالمرمى و مراوغته للحارس يزيد أبو ليلى وزرع الكرة بمنتهى الهدوء داخل الشباك .. لتكون خلاصة الشوط الأول التعادل بهدف لمثله .. !! .
الشوط الثاني كان أشبه بتقسيمة مشروطه بدون تشكيل أي أي زخم هجومي بمعنى الكلمة .. كل ذلك وسط أداء أقل من المتوسط .. !! .
كل مدرب عمل كل ما يجول بخاطره من تبديلات .. لعل و عسى تعمل الإضافة وتحقق المطلوب .. لكن بقيت الأمور على ما هي عليه بدون تشكيل الخطورة “المحرزة” على المرميين .. على الرغم أن نسبة إستحواذ كانت أكثر لغزاة الشمال مع وجود فرصتين خطيرتين الأولى للحراحشه صدها أبو ليلى وكانت من حالة تسلل و الثانية بعدها مباشرة للخطير رزق بني هاني أبعدها نجم المباراة عبدالله الفاخوري لتكون النهاية التعادل الإيجابي بهدف لمثله ..!! .
لقب السوبر ما زال في منتصف ملعب كلا الفريقين .. بإنتظار مباراة الإياب يوم الجمعة المقبل على ستاد الحسن بإربد في الساعة الثامنة ليلا .. أملين بمشاهدة مباراة أكثر قوة و إثارة و جمال .. !! .
لمسات المدرب البرتغالي ماتشادو ظهر جزءا منها على الفريق الملكي .. و أن كان البطئ السمة الواضحة .. و يبدو أن زيادة الإيقاع سيكون مع مرور الوقت في ظل إشراك المحترفين .. بالمقابل كنا ننتظر أداء أفضل من الوحدات .. خاصة أنه كان الأكثر إستعدادا و تحضيرا .. !! .
مش و الله أنا “إنبسطت” كثييير على الكابتن الصبور مصطفى كمال الذي سجل أول هدف له مع الوحدات و سعيد جدا بالمستوى الجيد للكابتن رزق بني هاني الذي ظهر كمهاجم خطير .. يستحق أن يكون في تشكيلة النشامى الأساسية .. !! .
