د. فايز أبو عريضة
ستادكم نيوز – قرات العديد من الكتب والبحوث والدراسات لاساتذة وطلبة الدراسات العليا عن الرياضة الفلسطينية في الداخل والخارج، وابرز ما وقع بين يدي كتاب الدكتور الصديق عصام الخالدي, والذي افرد فيه محطات عدة ردا على الرواية الصهيونية بان فلسطين ارض بلا شعب في الوقت التي شاركت فلسطين في تصفيات كاس العالم منذ بدايته في ثلاثينات القرن الماضي والكثير من البطولات التي كانت تقام في المدن الفلسطينية قبل قيام الكيان الصهيونى ،ولا زالت صور الملاكم الاسطورة أديب الدسوقي تزين واجهات السينما حيث كانت تقام البطولات في يافا وغيرها من المدن قبل نكبة عام 1948واضاف الدكتور كمال ربضي من الجامعة الاردنية كتابا عالج الموضوع من وجهة سياسية ووثائقية ،وهناك محاولات جادة عديدة من اللجنة الاولمبية الفلسطينية لتوثيق المراحل التاريخية التي رافقت القضية الفلسطينية ولكنها ليست كافية دون ارشفة ذلك من خلال لجنة مختصة للدراسات والبحوث بالتعاون مع الجامعات الفليسطينية وخاصة بعد اعتماد برنامج للدراسات العليا لدرجة الدكتوراة في الإدارة الرياضية في جامعة النجاح ،وهذه فرصة للباحثين لتأريخ وارشفة الرياضة الفلسطينية ردا على الرواية الصهيونية بالوثائق والبحث العلمي الحقيقي ،وهناك محاولات جادة لاثبات وتاكيد الرياضة الفلسطينية اقليميا ودوليا من المؤسسات الرسمية والاهلية وخاصة في العقدين الماضيين ،فقد حاول الكيان الصهيوني عرقلة العديد من المشاريع وخاصة اقامة الملاعب والمنشآت الرياضية، ومنع اقامة البطولات الرياضية محليا ودوليا ولكن للامانة والتاريخ الذي نشهده من مشاركات وتحديات للكيان الصهيوني يفوق الامكانات والقدرات ويساهم في تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية مما جعل الرياضة مشروعا وطنيا بامتياز في تعرية الكذبة الصهيونية .
*العميد الأسبق لكلية الرياضة بجامغة اليرموك