أ.د. فايز أبو عريضة
ستادكم نيوز – عندما تشهد الدمار الشامل للبشر والشحر والحجر، في غزة من عدوان لمجرمي العصر والتاريخ الصهاينة والنازيين الجدد ، ومن ضمن ذلك التركيز على الأندية والملاعب والمنشآت الرياضية العامة والخاصة والتي تعتبر احدى موشرات السلام بين الشعوب ، على اعتبار الرياضة احد وسائل التواصل بين بني البشر وتحاول الاتحادات الرياضية ان تأنى بنفسها عن الدخول في الصراعات السياسية بين الدول وذلك ما اكد عليه الميثاق الاولمبي لكن مع الجميع دون استثناء.
ولكن في المقابل تجد الصمت الدولي والاقليمي للاتحادات الرياضية الدولية ، وأبرزها اتحادات كرة القدم وعلى راسها الFIFA والذي صمت صمت اهل القبور في الوقت اقام الدنيا ولم يقعدها على كل الرياضة الروسية لاعبين وكل اركان اللعبة بالحرمان والطرد والمطاردة في البطولات الاوروبية والدولية .
مما يوكد ازدواجية المعايير في التعامل مع الاحداث التي تجري في العالم ولم تسلم الرياضة من هذا التحيز الواضح.
وعندما نشاهد صفحة الصديق والرياضي اللاعب والمدرب والاداري المبدع في غزة وفلسطين الكابتن والقائد صائب جندية الذي لعب في وقت سابق للحسين إربد، وتقرا ان أقصى أمانيه العودة إلى منزله في الشجاعية في غزة والتي هجر منها قسرا وتعود ملاعب غزة خضراء كاغصان الزيتون رمزا للسلام والمحبة بين الشعوب.
الم تصل رسالته إلى أسماع الاتحادات العربية والاقليمية والدولية في الوقت الذي فقد فيه العشرات من اهله واقاربة وزملائه الرياضيين في غزة فهل تصل الرسالة لرئيس الفيفا إيفانتينو ؟
