ستادكم نيوز –
أكدت مصادر مطلعة أن مدرب كرة القدم المعروف والمدرس السابق في كلية الرياضة بالجامعة الأردنية ، الدكتور محمد باكير قرر الترشح لرئاسة النادي الأهلي ، من خلال الانتخابات القادمة.
وكانت شائعات تسربت لم يعرف مدى دقتها ، بترشح بعض الاسماء للرئاسة أمثال : عوني نغوي وسامر بلقر والدكتور محمد خواج.
ويأتي ترشح باكير بعد أن شغل هذا الموقـع اثر استقالة الرئيس السابق عمر شقم الذي غادر غاضبا وتقدم باستقالته على خلفية خلافات في وجهات النظر ، بعد أن تراجعت الأندية عن اللعب في دوري المحترفين، ومن ضمنها الأهلي ، حيث كان الاتفاق بالامتناع عن اللعب لحين تحقيق اتحاد الكرة مطالب الأندية.
ترشح الباكير لاقى الكثير من الردود الإيجابية وبادر البعض من الأهلاوية بتقديم الدعم والمؤازرة للباكير ، ومن هؤلاء المدير الإداري لفريق الكرة بالنادي الأهلي وعضو مجلس الإدرة الاسبق هيثم عزيز الذي قال :
أن ترشح الأخ الدكتور محمد باكير لرئاسة النادي الأهلي يعد مكسب كبير للنادي فالدكتور محمد بما يعرفه عنه الناس خلال سنوات عمره المديد أنه قائدٌ فذ وخبيرٌ محنك، وأنا شخصياً سأدعم بكل قوه هذا الرجل الذي يعتبر الأن ودون أدنى شك الربان القدير الذي سيقود سفينة الأهلي لبر النجاه.
وعلى النقيض من ذلك المحت مدربة كرة السلة المعروفة الدكتورة سيرسا نغوي إلى ضرورة منح الشباب فرصة رئاسة النادي ، وربما في اشارة إلى أن الباكير هو من كبار السن حيث يصل بعمره السبعينات، دون أن تسمي ذلك من خلال المنشور على صفحتها الذي قالت فيه:
عندما نسمع كلمة رئيس نادي يخطر على بالنا انه شخص على الأكيد فوق ال ٦٠ يرتدي البدلات ويجلس على راس طاولة الاجتماعات .. يتواجد في المناسبات و على المنصات ليسلم الجوائز ويلقي الكلمات..
اليوم ادعوكم لدعم مشروع رئيس بمواصفات خارج الصندوق .. شاب في أوائل الأربعينات يلبس الجينز ويشمر عن سواعده ..منذ طفولته وهو متواجد في النادي يعمل و يساعد ويبني وينجز ويجتمع ويخدم ويتطوع .. يتابع كل الرياضيين ويدعمهم ويساندهم لتحقيق الانجازات و الكؤوس .
هو ابن النادي وابن العمل التطوعي وابن الرياضة متواجد دائما في الميدان وفي كل الرياضات يعرفه ويحبه الجميع صحيح هو صغير في السن (المتعارف عليه) لرئاسة نادي ولكنه اندعك وكبر وهو يخدم النادي لسنوات وبمهام كثيرة وكبيرة ونجح في جميعها.
ما المانع ان ندعم نموذجا جديدا للرئيس نموذجا مفعما بحيوية وطاقة الشباب يقود بأسلوب مختلف وبتفكير حديث و متطور و يعمل بشغف . . رئيس يستطيع الجميع أن يكونوا أصدقائه.. رئيس يجلس على طاولة مستديرة ويسمع و يتواصل مع الجميع ..
ويشار إلى أن الباكير يتمتع بسيرة تدريبية “دسمة” حيث لعب لفريق الأهلي في الستينيات ، ودرب العديد من المنتخبات الوطنية في مقدمتها المنتخب الأول، مثلما درب فرق الأهلي والجيل والمنتخب العسكري وفي جاهت أخرى وعمل مدرسا في كلية الرياضة وبالاخص في مساق كرة القدم.