ورفع ليفربول، الذي لم يخسر للمباراة الـ16 تواليا في الدوري منذ نهاية الموسم الماضي، رصيده إلى 13 نقطة من 5 مباريات، مقابل 12 لسيتي الذي يحلّ على وست هام اللندني في وقت لاحق.

وفي غياب قلب دفاعه الموقوف الهولندي فيرجيل فان دايك، تخلّف “الحُمر” مبكرا بهدف حمل توقيع الكوري الجنوبي هي-تشان هوانغ (7).

تحسّن ليفربول في الشوط الثاني، وانتظر حتى الدقيقة 55 للمعادلة، عندما لعب البرتغالي ديوغو جوتا كرة في ظهر الدفاع إلى صلاح الذي مرّرها عكسية إلى الجهة اليسرى، تابعها الهولندي كودي خاكبو المتربص في المرمى الخالي.

وأصبح صلاح رابع لاعب يمرّر كرة حاسمة في خمس مباريات متتالية خارج أرضه في البريميرليغ.

وكان لافتا أن المدرب الألماني يورغن كلوب أخرج خاكبو بعد ثوان من تسجيله هدف التعادل.

وصنع صلاح الهدف الثاني بما يشبه الأول، عندما استلم كرة على الجهة اليمنى ولعبها أرضية إلى الظهير الاسكتلندي أندي روبرتسون فتابعها في المرمى (85).

وفي الوقت البدل عن ضائع، قلب صلاح الطاولة نهائيا على المضيف، بتمريرة أرضية إلى الشاب هارفي إليوت الذي سددها في الزاوية البعيدة (90+1).

ولكن “التمريرة الحاسمة” الثالثة لصلاح لم تحتسب له، بعد أن قرر الدوري الإنجليزي احتساب الهدف “بالخطأ في مرمى مدافع وولفرهامبتون”، بسبب ارتطام تسديدة إليوت بقدم المدافع.

صلاح (31 عاماً) الذي يحمل ألوان ليفربول منذ 2017، ساهم في صناعة 199 هدفا لفريقه في 223 مباراة في البريميرليغ. وحده الفرنسي تييري هنري، نجم أرسنال السابق، نجح بالوصول إلى هذا الرقم بعدد مباريات أقل (206).

وكان اسم صلاح قد ارتبط في الانتقال إلى نادي الاتحاد السعودي بصفقة كبيرة في فترة الانتقالات الصيفية، قبل أن يقرّر البقاء مع ناديه.