باريس وبرشلونة.. نهائي مبكر

تيسير محمود العميري

قبل أن تُسحب قرعة دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، أمس، كان أبرز سؤال.. مع من سيلعب برشلونة؟، ذلك أن معظم الاحتمالات كانت تضع برشلونة في مواجهة فرق من العيار الثقيل، مثل باريس سان جرمان وبايرن ميونيخ وليفربول ومانشستر سيتي، وجميع الاحتمالات السابقة كانت تعني أن فريقا كبيرا سيغادر الباب الخلفي لـ”التشامبيونزليغ” مبكرا، وأن أي مباراة من تلك الاحتمالات كانت تعني نهائيا مبكرا من دون شك.
لكن القرعة وضعت برشلونة ونجمه ليونيل ميسي في مواجهة صديقه نيمار ورفاقه في فريق باريس سان جرمان.. وبشكل أدق في مواجهة الفريق الذي يحتمل أن يغادر إليه “البرغوث” بعد رحيله المتوقع عن “البرشا” مع نهاية الموسم الحالي.
بالطبع، هذه المواجهة هي الأسخن والأكثر تنافسا وتكافؤا وإثارة، من حيث “وزن” كلا الفريقين في القارة الأوروبية، وبالطبع لم تكن المواجهة الأولى بينهما على صعيد دوري أبطال أوروبا، فقد سبق وأن التقيا 10 مرات سابقة منذ الموسم 1995 وحتى الموسم 2016-2017، الذي شهد “ريمونتادا” تاريخية لبرشلونة، بعد أن قلب خسارته القاسية ذهابا 0-4، إلى فوز كاسح إيابا 6-1، فكان الخروج المبكر للباريسي من دور الستة عشر، فيما لحق به برشلونة على عجل وخرج من دور الثمانية بعد خسارة 0-3 من يوفنتوس وتعادل 0-0 إيابا.
التاريخ يعيد نفسه مرة أخرى بين الفريقين الكبيرين.. كل منهما يريد البقاء في المسابقة الأوروبية، التي حل فيها الباريسي وصيفا في النسخة الماضية، بعد أن خسر بهدف أمام بايرن ميونيخ في المباراة النهائية، ولا شك أن معظم الأنظار ستكون مسلطة على مواجهتي الفريقين، لمعرفة من سيكمل المشوار ومن سيودع البطولة على عجل؟.
في الاتجاه الآخر، فإن “البافاري” المتوج بآخر لقب، يجد نفسه في مواجهة سهلة مع لاتسيو، وقد تجنب أن يدخل في مواجهة قوية للغاية مع فريق برشلونة، رغم أن الأخير تلقى خسارة تاريخية من بايرن بلغت 8-2 في ربع نهائي الموسم الماضي، وبالتالي نجح الفريقان في تجنب خوض “لقاء ثأريا”.
قد يستحيل التكهن بهوية الفريق المرشح لنيل لقب “التشامبيونز ليغ”، لوجود فرق عدة مؤهلة لذلك دون إغفال عنصر المفاجأة الذي قد يحصل، ويؤدي إلى خروج مبكر لكثير من الفرق المرشحة للقب، كما حصل في النسخة الماضية، عندما ودعت دور الستة عشر فرق ليفربول “حامل لقب نسخة 2018-2019” وريال مدريد “صاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب” ويوفنتوس الذي استعان برونالدو لتحقيق حلمه الأوروبي.
“على الورق” تبدو فرق مانشستر سيتي وليفربول ويوفنتوس وريال مدريد، قادرة على تخطي فرق بروسيا مونشنغلادباخ ولاتسيو ولايبزيغ وأتلانتا، ولكن التاريخ يشير إلى كثير من المرات التي انقلبت فيها التوقعات رأسا على عقب.

*الغد

مقالات ذات الصلة

اترك رد

شريط الأخبار
إعلان نتائج الأوزان الرسمية لبطولة "PFL MENA" التي تقام غدا في جدة تغلبا على الفيصلي والأهلي....الحسين والوحدات لنهائي الكأس الأمير يلتقي الرجوب..اتحاد غرب آسيا يؤكد دعمه للكرة الفلسطينة "صندوق الاستثمارات العامة" يطلق سلسلة بطولات عالمية جديدة لـ"جولف السيدات" الكرة في ملعب اللاعبين...اضخم مكافاة بتاريخ الكاس  الفيصلي يواجه الحسين والوحدات يلتقي الأهلي في كأس الأردن غداً صالة أونيكس جدة تشتعل الجمعة بنزالات " PFL MENA" والنجوم يعلنون التحدي إنتر ميلانو الإيطالي يصعق برشلونة في الزقير الأخير هيئة الرواد تنعى وزير الشباب الأسبق هشام الشراري البدر: استضافة الكويت لاجتماعات اللجان الخليجية وعمومية الآسيوي حدث رياضي مميز مفيد حسونة يكتب....الرمثا مدرسة كرة القدم الأردنية ولكن ؟ طارق خوري يكتب...إلى إدارة نادي الوحدات… افتتاح ورشة عمل لجنة المسابقات لاتحاد كأس الخليج في الدوحة الحكم مخادمة يدير مواجهات الحسم بالدوري الإندونيسي طاقم حكام سعودي لادارة لقاء الفيصلي والحسين الفيصلي يرصد مكافأة مجزية في حال الفوز بالكأس بايرن ميونخ بطلا للدوري الألماني الموسم الثاني من دوري المقاتلين المحترفين في جدة ينطلق ..الجمعة صالح الراشد يكتب...ضعف الاعداد النفسي مقتل الكرة الأردنية عثمان القريني يكتب...الوحدات يهدر شلالا من الفرص ويخسر اللقب