صحب الناس قبلنا الزمانا

كتب : محمد جميل عبد القادر

ستادكم نيوز -لقد كان لي شرف حضور الاحتفال الذي أقيم بالمكتبة الوطنية ودعت إليه هيئة رواد الحركة الرياضية والشبابية بمناسبة إشهار كتاب سيادة الشريف فواز شرف الذي حمل عنوان ” صحب الناس قبلنا الزمن ” وهو كتاب جامع عن مسيرة سيادته وتضمنت جزءا هاما من مسيرة الهاشميين الذين اناروا درب الأمة العربية في حقبة هامة من الزمن وما زالوا.

الكتاب كما جاء فيه شهادة شخصية عن نهوض الأمة العربية وتطلع أبنائها لحياة أفضل وفيه عرض لما جرى من تغيرات وتطور وتحول في وطننا العربي وأيضا مساعي شعوبنا ونضالها من أجل الحرية والوحدة والاستقلال.

الشريف فواز تاريخ منير يجسده هذا الكتاب الواقعي القيم الذي يضيف للمكتبة العربية أهم جوانب حياتنا الماضية والمعاصرة .

الشريف فواز شرف من الشخصيات والقيادات التي يعتز بها الإنسان الأردني والعربي لما قدمه للأردن والوطن العربي من خدمات وإنجازات تركت بصمات إيجابية واضحة في القطاعات الشبابية والرياضية والثقافية والسياسية والتربوية ( اليونسكو ) .

لقد كان لي شرف العمل بمعيته عندما تحمل مسؤوليات مؤسسة رعاية الشباب التي انطلقت عام 1966 لخلق الشخصية الاعتبارية المؤسسية لرعاية الشباب اعتمدت على القوانين والأنظمة واللوائح لأنه لم تكن هناك مؤسسة مختصة لرعاية شؤون الشباب والرياضة معا حيث ازدهرت الرياضة والأنشطة الشبابية وأصبح للأردن مكانة مرموقة في هذه الأنشطة على مستوى الوطن العربي .

عاصرت سيادة الشريف الذي تبنى أفكارا تقدمية تنسجم مع التقدم الذي أصبح يحيط بالمنطقة العربية والعالم خاصة لجيل الشباب الذي كان بأمس الحاجة لمن ينير له الطريق.

لا مجال هنا في هذه الكلمة من ذكر المنجزات العديدة التي أرسى قواعدها عندما كان مديرا لمؤسسة رعاية الشباب أو وزيرا للثقافة والشباب أو سفيرا في عدة دول ومؤسسات عالمية كان فيها حريصا على رفعة وطنه والوطن العربي الكبير .

لقد كانت له أيادي بيضاء وإنجازات هامة ساهم فيها لكي تكون مدينة الحسين للشباب منارة حضارية يعتز بها كل أردني وعربي خاصة وأن هذه المدينة التي انشأها المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال رحمه الله .

لقد تعلمت منه الكثير عندما سافرت بمعية الأمير رعد بن زيد وبمعية سيادته إلى دورة الألعاب الأولمبية في ميونخ بألمانيا عام 1972.

وعندما كان وزيرا للثقافة والشباب خاصة في مشاركتنا بالدورة الرياضية العربية التي أقيمت في سوريا عام 1976 حيث طرح أفكارا استفادت منها أيضا قطاعات شبابية عربية كبيرة .

كما قدم الكثير للحركة الكشفية والإرشادية.

أخيرا إن كتابه صحب الناس قبلنا ذا الزمان يحكي جزءا هاما من تاريخنا وتاريخ شخصية أردنية عربية مرموقة نتمنى لها الصحة والسعادة والتوفيق .

 

مقالات ذات الصلة

اترك رد

شريط الأخبار
عمر هنداوي الى العالمية صالح الراشد يكتب....الكيان يغتال الطائرة الفلسطينية انجاز أردني وعربي غير مسبوق هنداوي رئيسًا للاتحاد الدولي للنشاط البدني المعدل ماذا يعني الوصول الى كاس العالم؟ انطلاقة قوية.. وزير الرياضة يعلن ثورة جديدة في قطاع الرياضة والشباب السوري! الرواشدة يوقع لفريق السلط الفيصلي ينفي إستقالة صوقار الحرب تؤجل تصفيات كأس آسيا للسيدات في الأردن انطلاق البطولة الأفريقية للكرة الطائرة الشاطئية رجال وسيدات الإثنين المقبل بالمغرب "الدفراوي" يُشعل التحدي: ستة مقاتلين هربوا.. وأنا جاهز لأي خصم دوري المقاتلين المحترفين: هتان السيف تتوعد.. ونور الفليطي تعد بالمفاجأة! خوري ينتقد تعاقدات الوحدات رونالدو يروج للأردن...هل يحدث ؟ 12فريقا عربيا في بطولة الأردن الدولية للفئات العمرية بكرة السلة بؤرة الانقسامات تتسع...الوحدات: التعاقدات بإيعاز من اليعقوبي السوري الحلاق جديد الفيصلي شباب الأردن يستكمل تعيين الكادر الفني والإداري لفريق الكرة ذيابات ينضم للفيصلي وأبو الكاس يلتحق بالأهلي الوحدات يستعيد "بوغبا" والحوامدة يعلق اتحاد الكرة يسمى الكوادر الفنية لمنتخبات الفئات العمرية