ستادكم نيوز
برعاية سيادة الشريف فواز بن شرف آل عون وبحضور دولة الدكتور عدنان بدران رئيس الوزراء الأسبق وعطوفة أمين عام اللجنة الأولمبية الأردنية السيدة رنا نظمي السعيد والعميد علي الزعبي مندوباً عن عطوفة مدير الأمن العام وكوكبة من رواد الرياضة الأردنية وعدد من الصحفيين والإعلاميين.
أقامت هيئة رواد الحركة الرياضية والشبابية الأردنية مأدبة إفطار رمضانية وحفل تكريم أمس السبت، لعدد من الرواد من مواليد العام 1952 في قاعة عمان الكبرى بمدينة الحسين للشباب.
واستهل الفريق أول الركن المتقاعد غازي الطيب رئيس هيئة رواد الحركة الرياضية والشبابية الحفل بكلمة ترحيبية، وداعياً الحضور لقراءة سورة الفاتحة على روح فقيد الهيئة ورئيسها السابق محمد جميل ابو الطيب الذي انتقل إلى رحمته تعالى منتصف العام الماضي وعلى روح من توافهم الله من أعضاء الهيئة خلال الفترة الماضية.
وأكد الطيب ان الحفل فرصة للقاء العشرات من رواد الحركة الرياضية والشبابية لتبادل ذكريات مراحل تاريخية مليئة بالإنجازات.
وشدد الطيب على ان هيئة الرواد رائدة في تنظيم الأنشطة المختلفة التي تعزز الروح الرياضية والشبابية وتهدف على التشجيع للمشاركة في بناء المجتمع.
وأشاد الطيب بالدور المحوري والتاريخي البارز لسيادة الشريف فواز بن شرف في دعم مسيرة الحركة الرياضية والشبابية باعتباره أول وزير للشباب والثقافة في الأردن وبدعمه الكبير للنهوض بالرياضة والشباب في شتى المجالات.
وتوجه الطيب بالشكر لسمو الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية، ومعالي وزير الشباب المهندس يزن الشديفات على دعمهما الموصول لهيئة الرواد.
وبحسب الزميل محمد قدري حسن أمين عام الهيئة – الناطق الإعلامي ، فقد عبرت أمين عام اللجنة الأولمبية الأردنية السيدة رنا نظمي السعيد عن بالغ اعتزازها بحضور الحفل ومبادرة الهيئة، ومؤكدة على حرص اللجنة الأولمبية للتنسيق مع الهيئة في الاحتفالات والمناسبات القادمة لما لهيئة الرواد من خصوصية كبيرة ودور بارز في جمع الرياضيين القدامى وإبراز دورهم في تحقيق إنجازات الرياضة الأردنية.
وشهد الحفل تكريم الرائدين الدكتور سامي كاشور ورجائي الشاعر تقديراً لعطاءهما الكبير في ميادين الرياضة الأردنية على امتداد سلسلة من العقود، حيث تسلم الدكتور نايف سعادة تكريم الدكتور كاشور بسبب وجود الأخير خارج البلاد.
(المكرمين في سطور)
وبدأ المكرم د. سامي كاشور مسيرته الرياضية في لعبة كرة القدم في نادي الأولمبي وثم نادي الجزيرة وعمل مدرساً للتربية الرياضية في كلية الحسين مدرساً في جامعة اليرموك، وساهم في تأسيس نادي عمان والفوز معه بلقب بطولة الدوري عام 1984، كما عمل مسؤولاً عن الرياضة العسكرية بجامعة الدول العربية، وأمينا عاماً للاتحاد العربي للرياضة العسكرية ومديراً لإدارة الشؤون العسكرية برتبة وزير مفوض بدرجة سفير، بينما بدأ رجائي الشاعر مسيرته الرياضية مع لعبة كرة الطاولة لاعباً مع منتخب جامعة بغداد ونادي الزوراء العراقي، ومدرباً وحكماً، ثم أمين سر الإتحاد، ورئيس لجنة كرة الطاولة في النادي الارثذوكسي، كما عمل مستشاراً لبرنامج الأغذية العالمي 1997 في العراق، ومستشاراً للبرنامج الانمائي للأمم المتحدة 1999 ولغاية 2003 في العراق وقبرص.
