عثمان القريني يكتب….الجهاز التدريبي للنشامى .. !!!

عثمان القريني
ستادكم نيوز – منظومة النشامى و على رأسهم الجهاز التدريبي .. كفيتم و وفيتم و أنجزتم و أدخلتم الفرحة إلى قلوب جميع الأردنيين بالإنجاز الأول التاريخي للكرة الأردنية .. و عليه فإننا نرى من وجهة نظرنا الشخصية إستمرارية الإستقرار التدريبي للمنتخب بقيادة الكابتن جمال السلامي للأسباب التالية : –
* هو إمتداد لنهج بات أساسيا في فكر النشامى مع إدخال بعض التفاصيل المناسبة و التي تطورت عبر الفترة الزمنية الطويلة و بات مفهوما و مهضوما و يناسب إمكانيات وقدرات لاعبينا .. !!.
* العلاقة المميزة بين الجهاز التدريبي و اللاعبين .. و الروح الأسرية الدافئة المبنية على المحبة والتقدير والاحترام واضحة تماما و هي الأساس لديمومة العمل بنجاح .. !! .
* لا يوجد في عالم التدريب و “الكتشنه” أن هذا الجهاز التدريبي مختص في كيفية إدارة المشهد في نهائيات كأس العالم و أخر لا يجيد .. فالجهاز التدريبي الكفؤ المتمكن .. “وين ما ترميه” يعطيك و يبدع .. طالما العلاقة بينه و بين اللاعبين “سمن على عسل” و هي الأهم .. !! .
* إمكانيات و قدرات اللاعبين هي المقياس الحقيقي لنجاح هذا الجهاز أو ذاك .. شريطة معرفته كيفية توظيفها في القالب المريح لها و هذا ما حدث منذ فترة طويلة .. !! .
* أي جهاز تدريبي جديد عالمي كما يتم وصفه إن وجد ستكون كلفته المالية تساوي نصف أو أكثر ما حصل و سيحصل عليه إتحاد كرة القدم الأردني من الفيفا نظير مشاركتنا في التصفيات و تأهلنا و بعدها مشاركتنا و ربما تزيد في حال تأهلنا للدور الثاني .. و كرتنا أحوج لكل “فلس” من أجل تطوير البنية التحتية و إنعاش الأندية و تطوير المنتخبات الوطنية .. فلماذا الإهدار ..؟؟!! .
نرى أن أول قرار لإتحادنا الموقر الأن و ليس غدا هو الإعلان عن أول خطوة في طريق الإستعداد و التحضير لنهائيات كأس العالم هو محافظته على منظومة العمل التي كانت معنا في “مرها .. و حلوها” .. حتى يتسنى “التفرغ” لوضع خطة العمل تحضيرا للمونديال .. !! .
ولنا أحاديث متنوعة ومختلفة نتمنى أن تكون مناسبة و مفيدة في قادم الأيام .. .
هل أنتم مع المحافظة على إستقرار منظومة العمل أم لا و لماذا .. ؟؟؟ .