دوري ورعاية
سمير جنكات
خفضت شركة راعية قيمة رعايتها لفريقين كرويين جماهيريين، إلى ما دون الربع، فثارت ثائرة الجماهير وأقسم بعضهم على مقاطعة الشركة.
هل نلوم الشركات الراعية، أم الأندية التي لم تفعّل دورها التسويقي، أم نوجه اللوم للحكومة والبلديات التي لم تمارس دورها المنصوص عليه في الأنظمة في إنشاء الملاعب؟
برأيي الكل مسؤول، وأضيف أن المحطة التلفزيونية الناقلة للدوري يفترض بها أن تطور أدواتها؛ بدءاً من أجهزة التصوير وانتهاءً بإدخال كادر المحطة في دورات متخصصة، لإضفاء تعليق جذاب.
لا تلوموا الشركات، فأنديتنا تدار بعقلية الهواية كما أن تشريعاتنا ما زالت على حالها ولم تنقل هذه الأندية إلى عالم الإحتراف.
بعد كل ما سبق، ها هم اللاعبون المميزون يرتحلون إلى دوريات تمنحهم أضعاف ما يتقاضونه من أنديتنا، وأخشى – إن استمر الأمر على ذات المنوال – أن يتحول دورينا إلى مجرد منصة للاعبين للإنطلاق إلى الدوريات الباذخة!
*مدير الدائرة الرياضية السابق في جريدة الرأي