مصطفى صالح
ما قام به فريق بروسيا دورتموند الألماني من فوز على باريس سان جيرمان المدجج بالنجوم والفائز بدوري فرنسا..ذهابا وايابا في البطولة الاوروبية .كان ضربا من الخيال..الفريق الألماني لا يملك نجوما بارزة ، وهو يحتل المركز الخامس في دوري بلاده ،كانت المراهنات على فوز الباريسي. لكن الألمان .
ساروو بالمباراة وسيروها كما يشاؤون ، لعبوا برح الجماعة المحاربة ،وقالوا على كل شبر من أرض الملعب ، والغوا وجود نجوم كديمبلي ومبابي.وحكيمي ويجعلها منهم مجرد دمى تركض على غير هدى..الروح الألمانية القتالية تغلبت على العطور الباريسية..والقت بها خارج البطولة..بانتظار المباراة النهائية.التي يقابل بها المنتصر من ريال مدريد وبايرن ميونيخ ، ويراههن الكثيرين أن النهائي قد يكون المانيا على الأراضي الانجليزية ، ومع ان كفة الريال تبدو الأرجح إلا أن ما فعله دورتموند ، وقلب به الموازين قد يتكرر مع بايرن ميونيخ…انها كرة القدم لا تعترف بالاسماء..ولكنها ترضخ للافعال.
*رئيس التحرير المسؤول الاسبق في جريدة الغد اليومية