الوحدات يحصل على رخصة المشاركة بدوري أبطال آسيا
ستادكم نيوز -قررت لجنة الترخيص التابعة للاتحاد الأردني بكرة القدم،منح نادي الوحدات الرخصة التي تخوله في المشاركة بدوري أبطال آسيا، حال حصوله على لقب دوري المحترفين للموسم الكروي الحالي ٢٠٢٠.
وقررت اللجنة التي يرأسها الأستاذ سعد حياصات وتضم إلى جانبه نائب الرئيس غسان بركات والعضو سيف عجاج ومدير الترخيص أحمد ماشة ومقرر اللجنة إبراهيم قاقيش، منح نادينا هذه الرخصة ليكون من أوائل الأندية الأردنية التي تحصل على هذا الأمر.
وقال مسؤول الملف الآسيوي في نادي الوحدات بسام شلباية في رده على استفسارات المركز الإعلامي:” نجح نادي الوحدات في تنفيذ المتطلبات اللازمة للحصول على الرخصة الآسيوية، بعد عمل كبير ومنظم واحترافي احتاج إلى ٣ شهور كاملة، وركزنا فيه على تطبيق عدة معايير كانت ضرورية لنجاح ملف الوحدات أهمها المعيار الرياضي الخاص بالفئات العمرية والتقارير الطبية الخاصة بالفريق الأول وهذه احتاجت وقت وجهد كبير بس عديد التفرعات بما يخص شهادات المدربين الآسيوية للفريق الأول والفئات العمرية، وشهادات الأطباء والمعالجين، إلى جانب معايير أخرى أهمها البنية التحتية، والموظفين والمدربين واللاعبين، والمعايير القانونية والمالية”.
وكشف شلباية أن حصول الفريق الأول على لقب دوري المحترفين في الموسم الحالي، دون تنفيذ المتطلبات اللازمة والحصول على الرخصة المؤهلة المباشرة إلى دور المجموعات من دوري أبطال آسيا لم يكن يسمح لنا المشاركة، لكن الآن حصلنا على هذه الرخصة بشكل رسمي ولله الحمد، وما تبقى مواصلة فريقنا الأول لكرة القدم انتصاراته بهدف الحصول على لقب دوري المحترفين ٢٠٢٠، والتأهل إلى دور المجموعات من دوري أبطال آسيا ليكون أول نادي أردني يحظى بهذا الأمر.
وأكد شلباية أن الانتهاء من ملف الترخيص الآسيوي والحصول على الرخصة، لم يكن سيحدث لولا تواجد جنود مجهولة في نادينا عملت ليل نهار بداية من شهر حزيران وحتى أيلول الماضي من العام الحالي، حيث ساعدنا في ذلك براعة محاسب النادي شادي الفيومي فيما يخص الأمور المالية وتجهيز موازنة النادي المالية بزمن قياسي بالتنسيق مع شركة تدقيق حسابات ، وبراعة سكرتير النادي علي راغب أيضا الذي ارتكز عمله على تجهيز ورفع الملفات المطلوبة كاملة ووضعها تحت تصرف أصحاب القرار في الاتحادين الاردني والاسيوي للاطلاع والحصول على الموافقات اللازمة وهو ما حصل في نهاية المطاف وكل ذلك بالتنسيق مع مسؤول الملف الآسيوي، ومن هنا وجب شكرهما على ما قدماه من جهد محترم نتج عنه أخبار سارة في نهاية المطاف.