ويملك ليفربول، الذي لم يخسر على ملعب أنفيلد هذا الموسم بجميع المسابقات، 51 نقطة من 22 مباراة.

ويحتل مانشستر سيتي، الذي لديه مباراة مؤجلة، المركز الثاني ويتساوى في النقاط مع أرسنال صاحب المركز الثالث برصيد 46 نقطة، ويحتل تشيلسي المركز العاشر برصيد 31 نقطة.

ولعب ليفربول، الذي كان انتصاره رقم 200 تحت قيادة كلوب الذي أعلن الأسبوع الماضي رحيله بنهاية الموسم الحالي، بكثافة كبيرة منذ صفارة البداية وعانى تشيلسي للخروج من نصف ملعبه.

وبينما سدد داروين نونيز سبع مرات على مرمى تشيلسي في الشوط الأول، افتتح ديوغو غوتا التسجيل في الدقيقة 23 عندما مرّ من بين اثنين من مدافعي تشيلسي ليسجل.

ودفع برادلي بجماهير أنفيلد نحو حالة من البهجة في الدقيقة 39 عندما سدد كرة قوية في الزاوية البعيدة بعد انطلاقة قوية.

ثم ترك اللاعب الشاب القادم من أيرلندا الشمالية أحد المدافعين خلفه في الدقيقة 65 قبل أن يرسل تمريرة عرضية متقنة ارتقى لها سوبوسلاي ليلعبها برأسه في مرمى جورجي بيتروفيتش.

وقلص كريستوفر نكونكو الفارق في الدقيقة 71 لكن لويس دياز لاعب ليفربول رد بهدف بعدها بثماني دقائق ليدفع بمشجعي تشيلسي، الذين حضروا اللقاء، إلى مغادرة الملعب.

وسدد ليفربول 27 مرة، مقابل أربع مرات لتشيلسي، منها 12 على المرمى أغلبها عن طريق نونيز الذي سدد أيضا في القائم من ركلة جزاء في الشوط الأول.

وأصبح لاعب أوروغواي أول لاعب منذ موسم 2003-2004 يسدد في إطار المرمى أربع مرات في مباراة بالدوري الممتاز.

ورفض الحكم طلب تشيلسي للحصول على ركلة جزاء مرتين بعد فحص تقنية حكم الفيديو المساعد، الأولى عندما أسقط فيرغيل فان دايك منافسه كونور غالاغر والثانية عندما بدا أن المدافع الهولندي يركل نكونكو.