صالح الراشد يكتب….”الآسيوي” يغرق في العار ومرضي يرتقي

صالح الراشد

ستادكم نيوز -غرق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في بحر العار والدعم “الص هيون ي “بتصميم وإصرار، لأجل إثبات براءته من الانحياز للحق ليقف بجانب الباطل تحت مسمى قوانين وأنظمة كرة القدم التي تخدم القضايا المدعومة “صه يوني ا” وترفض الوقوف في صف الإنسانية، فسارع بكل قوة لفرض عقوبة مالية على النجم النشمي محمود مرضي الذي عبر عن دعمه لقضية إنسانية رافضاً الإبادة الجماعية التي يقوم بها الصهاينة المجرمون بالشعب الفلسطيني على مرآى ومسمع من العالم، فأراد أن يصرخ كأنسان طبيعي انه كفى، ليكشف بعد تسجيله الهدف الأول في مرمى ماليزيا عن مكنون صدره الشريف وما كتبه على صدره “هي قضية الشرفاء”.

وحقاً إن قضية فلسطين وغزة هي قضية الشرفاء والشرفاء فقط الذين يدركون معاني الحق والعدل والإنسانية، وهذه الثلاثية لا شأن للاتحادات الرياضية القارية والدولية بها من قريب أو بعيد، كونها تدور في ذات الفلك الصهيوماسوني الداعم عبر أذرعه المالية للاتحاد الدولي والاتحادات القارية، لذا وقفت جميعها مع أوكرانيا ورئيسها الصهيويهودي ورفعت شارات الدعم والنصر لها، ليصفق لهم الجالسون في الغرف المُظلمة في هذه الاتحادات ويتولون إدارتها كما يؤمرون لا كما تأمرهم الإنسانية.

ولوضع النقاط على الحروف فإن قضية الإبادة الجماعية التي يُحاكم الكيان “الص هي وني” على أساسها في محكمة العدل الدولية، هي قضية لا شأن للاتحاد الآسيوي بها كونه قضية شرف وانتماء وإنسانية لدولة عربية محتلة تواجه كبار عتاة الإجرام في العالم من الكيان الصهيوني والولايات المتحدة وبريطانيا، وعديد الدول الأوروبية والعربية التي باعت روحها للشيطان، ليسير الاتحاد الآسيوي على ذات الطريق ويبيع روحه وعقله بقراره بمعاقبة المرضي محمود مرضي للشيطان.

لذا لم نستغرب مواقف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم منذ سنوات بعدم دعم الموقف الفلسطيني الذي ينضوي تحت لوائه، فلم ينتقد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قيام الكيان الصهيوني باغتيال أكثر من مئة لاعب وإداري، ولم يخرج عنه إلا بيان خجول يدين تدمير المنشآت الرياضية، ولم يتابعوا القضية في الاتحاد الدولي أو مع الاتحاد الأوروبي، ليكون صمتهم الدولي كصمت كأهل القبور وكانه على دكة الموتى لا حراك له، ليثبت انه اتحاد مرعوب من رأسه لقدميه ويبحث عن محاباة الصهاينة لنيل الرضى لعل من فيه يرتقون لمناصب أعلى بعد إثباتهم أنهم تلاميذ مجدون مجتهدون في مدرسة الظلم والقهر.

آخر الكلام:

العقوبة التي فرضها الآسيوي بتغريم محمود مرضى ألف وخمسائة دولار كونه رفع شعار “هي قضية الشرفاء”، هي عقوبة تزيد من قيمة اللاعب الاجتماعية والإنسانية والأخلاقية وتنقله لمرحلة أرقى وأعلى من مسمى نجم كروي، ليصبح نجم في القيم والمبادىء التي تربى عليها ويجهلها الآسيوي.

مقالات ذات الصلة

اترك رد

شريط الأخبار
تسمية حكام الجولة الثامنة من دوري المحترفين الجولة الثامنة من دوري المحترفين تنطلق غدا المنتخب النسوي يتخسر أمام هاييتي ببطولة تركيا الودية بعد مشاركته في بطولة البحرين المفتوحة....سالم العبكل يتقدم في التصنيف الدولي للهواة بالجولف الجزيرة يفتح باب الترشح لانتخاب الرئيس والاعضاء موتا: لا يوجد ضغوطات على اللاعبين والفوز مهم جداً "بركات الحاج" تقود الحسين للفوز على ناساف الأوزبكي منتخب الناشئين يتعثر أمام هونغ كونغ في التصفيات الآسيوية وفد فريق الوحدات يعود من طاجيكستان فينيسيوس جونيور يقود ريال مدريد للفوز على دورتموند تطور الكرة الأردنية ينعكس إيجابا على نتائج ممثليها الوحدات والحسين إربد مدنية يكسب قضية "فيفا" ويلزم الفيصلي بدفع 80 ألف دولار منتخب الناشئين يلتقي نظيره هونغ كونغ غداً الوحدات يعود من طاجيكستان بصيد ثمين موتا: الحسين يتطلع لتحقيق نتيجة إيجابية أمام ناساف ومشاركة حداد حسب الجاهزية المؤتمر العلمي الدولي الرابع يُفتتح الأربعاء في جامعة مؤتة تكريم لائق للرياضة في أمانة عمان والقدامى أبطال السوبر أمسية كروية كرنفالية الوحدات ينشد الفوز أمام مستضيفه استقلال دوشنبه الطاجيكي نزال حماسي يجمع السعودي القحطاني والأردني الحياصات مرة أخرى في نهائي "دوري المقاتلين المحترفين" بالر...