وتقدم أتليتيكو، الذي يملك مباراة مؤجلة، للمركز الرابع برصيد 16 نقطة متأخرا بفارق خمس نقاط عن ريال مدريد المتصدر.

ورغم سيطرة أصحاب الأرض على المباراة من البداية، تقدم قادش بشكل مفاجئ في الدقيقة 12 عندما أرسل كريس راموس تمريرة من الجهة اليمنى للظهير الأيسر لوكاس بيريس داخل الست ياردات ليسددها في الشباك من مدى قريب.

وضاعف روجر مارتي النتيجة للضيوف بتسديدة ساقطة بعد تمريرة طويلة من زميله الحارس خيريمياس ليديسما في الدقيقة 27 قبل أن يقلص كوريا الفارق لأتليتيكو بضربة رأس من منتصف منطقة الجزاء بعدها بخمس دقائق.

وأدرك الأرجنتيني ناويل مولينا هدف التعادل بعد نهاية الاستراحة مباشرة بتسديدة قوية ارتدت من أحد المدافعين، ثم سجل كوريا هدفه الشخصي الثاني بعد هجمة سريعة ليضمن الفوز لفريق المدرب دييغو سيميوني في الدقيقة 65.

وسجل كوريا البالغ عمره 28 عاما ثلاثة أهداف في خمس مباريات بالدوري بعد تعافيه مبكرا من إصابة تعرض لها خلال الفوز في مباراة قمة على ريال مدريد الأسبوع الماضي مما تسببت في غيابه عن الفوز على أوساسونا يوم الخميس الماضي.

وقال كوريا لمنصة داوزن “كان يوجد تأثير قوي للغاية على ركبتي. حدث بها التواء ولم أتمكن من لعب المباراة الأخيرة. مع طرد ألفارو (موراتا) ووجود (أنطونيو) غريزمان بمفرده في الهجوم، أردت أن أبذل قصارى جهدي مع القليل من الألم لمساعدة الفريق وسار الأمر بشكل جيد”.

وأضاف: “كنا ندرك أنها ستكون مباراة صعبة، بعد الفوز في المباراتين الماضيتين، كنا نريد إنهاء الموسم بقوة وبانتصار أمام جماهيرنا”.

من جانبه، قال المدرب سيميوني “العودة في المباراة جعلني سعيدا للغاية لأنها لم تكن سهلة بعد التأخر بهدفين. بالهدوء والطمأنينة وجد الفريق طريقه للنصر”.

ويستضيف أتليتيكو فريق فينوورد بطل هولندا في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء.

وعن هذا اللقاء، قال سيميوني: “الآن نفكر بشأن الراحة. لدينا وقت قصير للاستعداد لمباراة دوري الأبطال لاستعادة قوتنا وطاقتنا لبطولة صعبة وقوية”.