عثمان القريني
هناك نقاط جوهرية مضيئة ساهمت في تحقيق الفيصلي للقب أل 35 في تاريخه ولعل أهم تلك النقاط هي : –
* إستقرار وثبات في الجهاز التدريبي المتواجد معاً منذ عصر الخلافة العباسية ( جمال أبو عابد – ماهر أبو هنطش – سمير رحال ) .
* التعاقد الذكي مع مدرب اللياقة البدنية البرازيلي إيمانويل الذي كان على قدر المسوؤلية .
* الدعم اللامحدود من الإدارات المؤقتة الثلاث التي تعاقبت على النادي في الأونة الأخيرة دون التدخل والتشويش على منظومة الفريق .. !! .
* وقفة جماهيره العريضة والوفية معنويا ونفسيا وماديا خلف الفريق دون كلل أو ملل .
* التكوين الناجح للفريق وإختيار التشكيلة الأمثل مع محدودية التعديلات وفق الظروف الطارئة .. !! .
* تميز الفريق في خط الوسط وأطرافه الفعالة وتألق حارس المرمى يزيد أبو ليلى .
* حصوله على 12 نقطة من أصل 18 وبدون أي خسارة من أقوى منافسيه الوحدات والحسين والرمثا حامل اللقب للموسم الماضي .
الفيصلي في دوري 2022 فاز ب 15 مباراة وتعادل في 6 مباريات وخسر مباراة واحدة أمام شباب العقبة والتي إقيمت على مدار يومين جراء إنقطاع التيار الكهربائي في ستاد عمان الدولي .. حاصدا 51 نقطة من خلال أقوى خط هجوم حيث سجل 46 هدفا وثاني أقوى دفاع بفارق هدف واحد عن الوحدات حيث دخل مرماه 12 هدف .. !! .
في ظل ما ورد أعلاه .. الفيصلي يستحق اللقب متمنيين له بمشيئة الله الظهور المشرف في دوري أبطال أسيا وأعتقد أنه سيبدأ مبكرا بالتخطيط الجيد من أجل مشاركة مميزة .. مع ضرورة دعمه وإسناده حتى يتسنى له إختيار محترفين قادرين على عمل الإضافة في المشاركة في أقوى بطولات القارة الصفراء ..
تهانينا للفيصلي كمنظومة متكاملة وكجماهير ساهمت مساهمة كبيرة ومؤثرة .. وهاردلك للوحدات والحسين اللذان نافسا حتى أخر لحظة وكان الحد الفاصل نقطة واحدة وحظ أوفر للجزيرة والصريح ومبروك للفرق التي ناضلت من أجل البقاء خاصة مغير السرحان ومعان.