ستادكم نيوز –
تقام، اليوم،الأثنين الجولة الثانية من بطولة القدس والكرامة الأولى، التي ينظمها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وتستمر حتى التاسع والعشرين من الشهر الجاري، بمشاركة ستة فرق، ثلاثة من فلسطين ومثلها من الأردن.
وتقام الساعة السادسة مساءً، المباراة الأولى بين جبل المكبر والرمثا على استاد فيصل الحسيني، في اطار المجموعة الثانية.
بينما تجمع المباراة الثانية، التي تقام عند الساعة الثامنة مساءً، على استاد دورا شباب الخليل وشباب رفح، ضمن لقاءات المجموعة الأولى.
جبل المكبر + الرمثا
على استاد الحسيني، يستهل جبل المكبر، مشواره في البطولة، بملاقاة الرمثا بطل الدوري الأردني.
المباراة يُتوقع أن تكون قوية ومثيرة، خاصة أن الرمثا تعرض للخسارة في مباراته الأولى على يد الفيصلي، بهدفين نظيفين، وبالتالي لا مجال أمامه سوى الفوز من أجل تعويض خسارته الأولى، والاقتراب أو التأهل للدور نصف النهائي، خاصة أن الفيصلي بانتصاره على الرمثا، حجز تقريباً البطاقة الأولى لهذه المجموعة.
فريق “نسور الجبل”، بقيادة المدرب خضر عبيد، يقدم مستويات طيبة للغاية هذا الموسم، والفريق حتى قبل 3 جولات على نهاية الدوري، ينافس شباب الخليل على البطولة، رغم ابتعاد الأخير بفارق 5 نقاط.
جبل المكبر، يملك تشكيلة قوية من اللاعبين، يقودها المهاجم القناص، وهداف الدوري شهاب القنبر وإلى جانبه الثنائي المشاكس اسلام البطران وليث خروب، وكتيبة قوية في الوسط يتقدمها العقل المفكر هشام الصالحي، والفريق لديه طموح كبير لتقديم مباراة قوية أمام الرمثا، لأنه لا يريد الذهاب لملاقاة الفيصلي يوم الأربعاء القادم خالي الوفاض.
شباب الخليل + شباب رفح
على استاد دورا، يواجه شباب الخليل، بطل دوري المحترفين ومتصدر الدوري الحالي، شباب رفح بطل الدوري الممتاز في المحافظات الجنوبية، والذي يتقاسم الصدارة مع اتحاد الشجاعية.
المباراة ينتظر أن تكون مثيرة وصعبة في الوقت ذاته، فـ”العميد” يدخلها بعد الخسارة الأولى أمام الوحدات بثلاثية نظيفة، وهي الخسارة الثانية للفريق تحت القيادة الفنية لـ”سعيد أبو الطاهر” منذ موسمين، وبالتالي لا مجال أمامه سوى الفوز لاحتلال المركز الثاني والاستمرار في البطولة، بينما يخوض الزعيم الرفحي اللقاء بصفوف منقوصة.
“العميد” قدم لنا وجهين مختلفين أمام الوحدات الأردني في المباراة الأولى، فقد كان نداً قوياً، في الشوط الأول، والذي كان فيه أقرب للتعادل منه للتأخر، في ظل الفرص المهمة التي تحصل عليها وأهدرها، خاصة كرة محمد درويش الثابتة من خارج الصندوق، والتي أبعدها حارس الوحدات ببراعة يحسد عليها.
في الشوط الثاني، وضح تأثير الجهد الكبير الذي بُذل على لاعبي “العميد”، فتراجع المردود الفني والبدني، ورغم محاولات أبو الطاهر لتدارك الأمر، إلا أنه لم يتمكن، لأن الورقة الرابحة للفريق تامر صيام، شارك وهو مصاب، إضافة لغياب الثنائي أحمد ماهر وهلال موسى، ولا ننسى الخبرات الكبيرة التي يتمتع بها نجوم المارد الأخضر الوحداتي والذي يستعد بعد البطولة مباشرة للمشاركة في دوري أبطال آسيا بالسعودية.
على الجانب الآخر، فإن الزعيم الرفحي اكتفى بتدريبين على ملعب العبيدية منذ وصوله إلى مدينة بيت لحم، والفريق شارك بـ 14 لاعباً، واتفق مع اتحاد الكرة لتعزيز صفوفه بعدد من اللاعبين لإكمال قائمته، في ظل استمرار منع الاحتلال لـسبعة من اللاعبين من الالتحاق بالبعثة حتى الآن.
المدرب خالد كويك، وتحسباً لعدم وصول باقي اللاعبين، استعان باللاعبين عبد اللطيف البهداري، سعيد السياخي، حازم الريخاوي، موسى أبو جزر وشاهر داوود لدعم تشكيله.
-الأيام الفلسطينية