عثمان القريني
بغض النظر عن تواضع مستوى المنتخب الماليزي والفوز الكبير عليه برباعية نظيفة وهو ليس مقياسا للحكم على منتخبنا في المرحلة الأولى من تثبيت أركانه لكن هناك ملامح أوليه إيجابية أهمها :
* الإلتزام والإنضباط .
* الجدية بروح قتالية عالية في الأداء .
* تشكيل جبهة يمنى قوية من خلال موسى التعمري وإحسان حداد .. فالأول هيأ كرات نموذجية داخل منطقة الجزاء والثاني لعب بدون أنانية وصنع هدفين من أصل أربعة وساهم في الهدف الأول .
* ظهور المهاجم علي علوان بمستوى مهاري عالي وبحس تهديفي يبشر بفاعلية أكثر في الجانب الهجومي وتعدد خياراته حسب قوة المباريات التنافسية بوجود بهاء فيصل وكذلك حمزة الدردور ويزن النعيمات .
نتمنى أن يبقى الباب مفتوحا أمام الأكفأ من أجل شرف نيل تمثيل المنتخب .. وأجزم أن الجهاز التدريبي بقيادة الكابتن عدنان حمد هاجسه النجاح وفي سبيل ذلك لا يجامل ولا يهادن أحد .. !! .