ستادكم نيوز -خسر المنتخب الوطني الرديف ت 23 سنة، أمام نظيره البحريني 1-3، في اللقاء الذي جمعهما مساء الجمعة ، على ستاد خليفة، ضمن معسكر المنتخب التدريبي في المنامة.
وبدأ المنتخب المباراة بتشكيلة ضمت: أحمد الجعيدي، هادي الحوراني، دانيال عفانة (يزن عبدالعال)، شوقي القزعة (يوسف أبو الجزر)، مهند أبو طه، نزار الرشدان (فضل هيكل)، خالد زكريا (أمين الشناينة)، وسيم ريالات، محمد بني عطية (حمزة الصيفي)، محمد عبدالمطلب (عبدالرحمن أبو الكاس)، محمد وائل الزعبي.
وافتتح المنتخب النتيجة عن طريق القزعة في الدقيقة 30، الذي ترجم ركنية زكريا نحو المرمى ليكملها المدافع البحريني في الشباك، وكاد الرشدان ان يعزز تقدم المنتخب في الدقيقة 36 الا ان تسديدته ارتطمت بالعارضة.
وحصل المنتخب البحريني على ركلة جزاء في الدقيقة 40 معلنا عن هدف التعادل، قبل أن ينجح في الدقيقة 44 من تسجيل الهدف الثاني.
وفي الشوط الثاني بحث المنتخب كثيرا عن التعادل الا أن الدفاع البحريني نجح في التصدي لجميع محاولات الزعبي وعبدالمطلب، ليسجل في الدقيقة 86 الهدف الثالث لتنتهي المباراة بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وشهدت المباراة خروج اللاعب بني عطية للاصابة، حيث اجريت له الفحوصات اللازمة بعد المباراة، ليتأكد اصابته بكدمة على مستوى أربطة الكاحل.
ويتجدد اللقاء بين المنتخبين الاثنين المقبل في نفس التوقيت وعلى ذات الملعب.
*المحرر
بعيدا عن الخسارة وإن كان هناك من يشير إلى أن الغالبية العظمى من لاعي منتخب البحرين هم من الشباب، لكن الادهى من ذلك أن الخبر المنشور على موقع الاتحاد الرسمي يفتقر إلى المهنية ولا يليق باتحاد كان في الشق الإداري في مقدمة الاتحادات الآسيوية، حيث لم يشر كاتب الخبر إلى اسم لاعبنا الذي سجل الهدف سوى من مقطع واحد ايضا لم يتطرق لاسماء البحرنيين الذين سجلوا الأهداف ولم يضعنا بصورة التفاصيل حول طبيعة المباراة والخسارة الثقيلة ولو بسطور قليلة وربما يدل هذا على الاهتمام الإعلامي من قبل الاتحاد.
وبعد فان هذه الخسارة تحتاج إلى وقفة لإعادة الحسابات قبل الدخول في معترك الاستحقاقات الرسمية لا سيما وان منتخبنا الرديف او ما كان يسمى بالاولمبي كان افضل من حقق النتائج على الصعيد الرسمي !!!