صالح الراشد يكتب….الكيان يغتال الطائرة الفلسطينية

صالح الراشد

ستادكم نيوز – تغتال قوات الاحتلال كل ما يتحرك في فلسطين وتعمل على قتل كل من ينقل صورة فلسطين للخارج، ولا ينجوا من اجرامها مقاتل أو سياسي أو رياضي ولا يفرقون بين طفل وشيخ وامرأة ، لتغتال هذه القوات منتخب فلسطين للكرة الطائرة، ليستشهد نصف لاعبو المنتخب الذي شارك في البطولة العربية التي أقيمت في مصر عام 2016، واستشهد في حرب الإبادة على غزة ، المدرب د. وسام جاد الله، إبراهيم قصيعة، حسن أبو زعيتر والشهيد أحمد المفتي، اضافة لما يزيد عن أربعين شهيداً من أبناء اللعبة.

وبالتالي فقد فقدت الطائرة الفلسطينية أعمدتها من لاعبين ومدربين كما تم تدمير الصالات والقاعات لمنع الرياضيين من ممارسة القوة الناعمة التي تظهر الجرائم الصهيونية في أبشع صورها، ويأمل الصهاينة أن تتراجع هذه القوة التي تخاطب قلوب البشرية وتسببت في جعل الجماهير في المدرجات يهتفون لفلسطين ويهاجمون الكيان الصهيوني، لذا تسعى قوات الاحتلال لوأد واغتيال الرياضيين الفلسطينيين بغض النظر عن عمرهم وشهرتهم، على أمل أن تقلل من الهجوم العالمي على عنجهيتها ونازيتها بعد أن أصبح حلفاء الكيان يخجلون منه.

لقد طور المسؤولون عن الرياضة الفلسطينية رسالتها ووظيفتها حين حولوها لمنصة حقوقية عالمية بفضل رفع علم فلسطين في جميع المحافل دون خوف من الكيان، ويحسب هذا الأمر للقائمين على الرياضة الفلسطينية في اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية واللاعبين واللاعبات، كون الدور الوطني شمولي ولا يقتصر على دور محدد لفئة معينه، بل هو حق لكل مواطن فلسطيني في شتى بقاع الأرض، لذا تسارع القوات الصهيونية لمعاقبتهم بالسجن أو الاغتيال وتدمير احلامهم بقصف الصلات، لنجد أن منتخب فلسطين المميز بكرة الطائرة لن يكون موجوداً في البطولات القادمة بذات المستوى الفني لكنه سيكون موجوداً بذات القيمة الوطنية والأهداف.

ورغم هذه الجرائم إلا ان اللجنة الأولمبية الدولية لم تتحرك ولم تفرض أي عقوبات على رياضة الكيان، وهذا أمر تتشارك به مع الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي لا زال يرفض محاسبة منتخبات واندية الكيان كما فعل مع روسيا، ليثبت الفيفا والاولمبية أنهما لا يشاهدان جرائم الاحتلال ويتحولان إلى زرقاء اليمامة مع الدول الأخرى، فيشاهدا أخطاء أي منها على بعد مسافات شاسعة وهو ما جعل الغالبية من دول العالم وأحرارها يعتبرون ان المنظمتين مجرد لعبة بيد الصهيونية.

آخر الكلام:

مات الاتحاد الدولي بقيادة إنفانتينو وعلى طريقه سارت اللجنة الأولمبية الدولية بقيادة السابق توماس باخ والحالية كرستي كوفنتري، كون وظيفة هؤلاء أصبحت دعم الظالم وليس الدفاع عن الحق، لتسقط المنظمات الرياضية في واد سحيق من اللإنسانية.

مقالات ذات الصلة

اترك رد

شريط الأخبار
الوحدات والجزيرة في صدارة دوري "الرديف" تسمية حكام الأسبوع الثالث من دوري المحترفين الجولة الثالثة من دوري المحترفين تنطلق غداً الحكومة تدعم اتحاد الكرة وتعفيه من ضريبة المبيعات عمان تستعد لاستضافة أضخم حدث رياضي على المستوى العربي...بدء العد التنازلي لانطلاق البطولة العربية ال... ‏منتخب السلة يخسر أمام تايبيه الصينية ويودع كأس آسيا ‏ الألمانية فوينفشتوك تتوج بلقب بطولة PIF لندن للجولف ختام ورشة الاعلام الرياضي المدرسي فوز فريق رابطة اللاعبين على أمانة عمان بسداسي كرة القدم  ختام ناجح للبطولة العربية الثالثة للحساب الذهني بالقاهرة  الحسين يعبر الجزيرة ويتربع على الصدارة الوحدات يحقق فوزاً "خجولا" على السرحان إنطلاق فعاليات الورشة الإعلامية المدرسية الفيصلي يبدد طموح السلط ويخطف هدف الفوز بوقت متأخر الرمثا يواصل صحوته ويتجاوز شباب الأردن فعاليات ورشة الإعلام الرياضي المدرسي تنطلق السبت البقعة يتنزه في بيادر الأهلي بثلاثية الزحراوي معسكرات تدريبية للمنتخبات المدرسية تأهبا للبطولة العربية محافظة يستعرض إستضافة الأردن للبطولة العربية الرياضية المدرسية