زياد الحمد
ستادكم نيوز – أشعل ساحر ريال مدريد مامبي وتيرة الأهداف، في سماء ستاد الجوهرة المشعة بمدينة جدة بتلاعبه بنجم دفاع برشلونة و ظهيره الأيسر اليخاندرو بالدي، ثم بتسجيله هدف التقدم الافتتاحي للمباراة، بعد تسديدة قوية في مرمى تشيزني، غير أن هذا الهدف لم يحل دون سير المباراة في اتجاه آخر، فسرعان ما تنفش الكاتالوني، وأنصاره الصعداء، بعد نجاح نجمه الشاب لامين يامال في تسجيل هدف التعادل لبرشلونة في الدقيقة 22، بعد فاصل مهاري رائع كلله بتسديدة هائلة في شباك كورتوا، وبدا واضحا أن ثمة تراجعا في قدرات دفاع الريال، وجاء هدف النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي اثر احتكاك مع كامافينجا. في الدقيقة 36 من نقطة الجزاء ليؤكد أنه لا سبيل لإيقاف المد البرشلوني إلا بارتكاب الأخطاء
ثم جاء دور البرازيلي رافينيا دياز و الهدف البرشلوني الثالث، وذلك بعد كرة عرضية جميلة من جول كوندي ارتقى لها وأسكنها الشباك برأسية لا ترد. ويمضي شلال الأهداف والانفتاح الدفاعي للفريق الملكي على مصراعيه وليحرز النجم الإسباني أليخاندرو بالدي الهدف الرابع في الدقيقة 45+10 وذلك بعد هجمة مُرتدة رائعة نفذها رافينيا، و بمهارة وخبرة هيّأها لزميله الذي لم يتوان عن تسجيلها
في الشوط الثاني تحسن أداء الريال، وكاد نجمه رودريجو أن يُقلص الفارق في الدقائق الأولى،غير أن تسديدته ارتطمت بعارضة تشيزني حارس المرمى البرشلوني ألذي أشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء له بعد إعاقة مبابي خارج منطقة الجزاء وبعد العودة لتقنية الفار.
وإلى الدقية 48، اختتم رافينيا سلسلة الأهداف بالهدف الخامس بعد هجمة مُرتدة توجها النجم البرازيلي بمثالية رائعة في شباك الريال. وفي الدقيقة 60، نجح البرازيلي رودريجو في تسجيل هدف ريال مدريد الثاني عندما نفذ بإتقان ركلة حرة بعد خطأ من الحارس.
أعرب هانز فليك في المؤتمر الصحفي بعد المباراة عن سعادته الكاملة بتتويج فريقه بلقب كأس السوبر الإسباني، مبدياً فخره بالنادي واللاعبين والجماهير على حد سواء، ووصف الأجواء الجماهيرية بأنها مذهلة، وأن فريقه قدم أداء يستحق الإشادة، مضيفا: بعد هدف ريال مدريد الأول، عدنا بسرعة، والطريقة التي واصلنا بها اللعب حتى النهاية كانت مذهلة، أحببت كيف دافعنا كمجموعة، خصوصاً بعد حالة الطرد، كان أداء اللاعبين رائعا ويعكس روح الفريق.
أنشيلوتي بدوره كان في حالة من الصدمة عقب انتهاء المباراة وقال “كانت ليلة سيئة، نشعر بالحزن مثل جميع مشجعينا، إنها خيبة أمل لا يجب أن نخفيها”.
