ستادكم نيوز –
اقترب المنتخب الوطني لكرة القدم “النشامى” كثيرا من التأهل للنهائيات الآسيوية ، وذلك بعد تغلبه على نظيره الاندونيسي بهدف دون رد سجله يزن النعيمات من تمريرة جميلة لموسى التعمري، وكان الأخير ابرز نجوم الفريق ، وذلك في المباراة الثانية من التصفيات الآسيوية المقامة في الكويت اليوم السبت، وبهذه النتيجة يرفع منتخبنا رصيده إلى 6 نقاط وينفرد بصدارة المجموعة فيما بقي منتخبا الكويت وإندونيسيا في المركز الثاني ولكل منهما 3 نقاط، وظل نيبال أخيرا من دون نقاط. .
وسيلتقي منتخبنا في مباراته القادمة الكويت يوم الثلاثاء القادم ، ويكفيه التعادل لتأكيد انتقاله للنهائيات الآسيوية 2023 .
وكان منتخبنا قدم عرضا متوسط المستوى وبالاخص في الشوط الثاني ، واهدر العديد من الفرص نظرا لسوء اللمسة الأخيرة ، فيما اهدر شرارة ركلة جزاء بالشوط الثاني بعد تعرض موسى التعمري “القاطرة البشرية” للعرقة، ولعل اهدار الركلة وضع منتخبنا في بعض الفترات في موقف محرج خشية من التعادل الذي كان سيخلط الأوراق.
اهدار عجيب
امتد لاعبو منتخبنا مبكرا صوب املعب الأندونيسي بهدف التسجيل، حتى يتفادى سيناريو مباراته السابقة أمام نيبال، ويسهم في إرباك حسابات منافسه الإندونيسي.
وصبت الفوارق البدنية والفنية لصالح منتخبنا الذي فرض سيطرة شبه مطلقة بفضل التحركات النموذجية لموسى التعمري الذي شكل ركيزة عملية البناء الهجومي.
وسدد التعمري كرة قوية تصدى لها ناديو وحولها للركنية، وبعدها قدم فاصلا من المراوغات وتعرض لعرقلة، فطالب بركلة جزاء لكن حكم اللقاء واصل اللعب.
وتجددت الفرصة المنتخبنا، حيث تألق ناديو حارس إندونيسيا في التصدي لرأسية علوان وتألق كذلك في إبعاد كرة الدميري.
وبدأ منتخب إندونيسيا يسحب بساط الأفضلية من تحت أقدام لاعبي منتخبنا، واستطاع تشكيل الخطورة على مرمى أبو ليلى وكاد أن يحرز هدف السبق من تسديدة قوية لرمضاني لكن أبو ليلى تصدى لها ببسالة.
وارتبك دفاع الأردن جراء الضغط الإندونيسي المتواصل، وشتت علوان الكرة قبل أن تجتاز خط المرمى، فانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.
هدف وجزاء ضائع
ولم يتأخر منتخبنا مع انطلاق الشوط الثاني في تسجيل هدف السبق في الدقيقة 48 بعد كرة طويلة أرسلها الروابدة ليضعها التعمري على بوابة المرمى فأكملها النعيمات داخل الشباك.
وتألق حارس إندونيسيا في إبعاد كرة للتعمري من ضربة ركنية، قبل أن يدفع المدير الفني عدنان حمد بأحمد سمير والدردور ومن ثم شرارة بهدف تنشيط الألعاب الهجومية.
وحصل منتخبنا على ضربة جزاء بعد تعرض التعمري للعرقلة، لينفذها “شرارة” ويتألق حارس إندونيسيا في التصدي لها.
وتراجع الأداء العام لمنتخبنا حفاظا على هدف التقدم، فتكررت مشاهد الكرات المقطوعة في ظل غياب التركيز، ليخرج النشامى في النهاية بصيد ثمين.