ملكون ملكون
ستادكم نيوز – في الكتاب الذي صدر بعنوان (( ستيفن جيرارد. My Liverpool stor يتحدث اسطورة نادي ليفربول ستيفن جيرارد عن بدايته مع الفريق الانكليزي العريق ويقول :
- لم أكن أدرك في ذلك الوقت ، لكن عندما أخبرني والدي عن الاهتمام من آنفيلد تغير كل شيء بالنسبة لي : اتجاهي في الحياة و اشياء اخرى . كنت مجرد طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات ولكن كان هذا هو الحال. كانت هناك علاقة حب كاملة اشتعلت.
اتصل ديف شانون ، المدرب في مركز التميز في ليفربول ، ببن ماكنتاير ، مدير فريقي ، ويستون جونيورز ، ثم بعد ذلك نقلت الأخبار إلى والدي. لم يكن والدي متفاجئًا. لقد اعتاد الكشافة على الجري خلفه من اجل ان التحق بهم كان هذا شيئا اعتياديًا بعد كل مباراة.
كان كل من مانشستر يونايتد وإيفرتون ومانشستر سيتي على اتصال، ازداد اهتمام ليفربول من هناك. لم يريدوا أحد المنافسون ان يقتنصوا الموهبة لذا دعاني للذهاب إلى مركز Vernon Sangster الرياضي .
أين يتدرب فريق ليفربول الأول؟
كان مجرد دخولك عبر البوابات لملعب التدريب أمرًا رائعًا . في الطريق إلى هناك مع والدي كنت أتخيل أن أصطدم بأمثال جون بارنز . بالطبع، لم تكن هناك فرصة لذلك.
العشب كان رائعاً . تظاهرت بأنني لاعب كرة قدم محترف في كل دقيقة . في ذلك العمر ، لم يكن لدي أدنى فكرة عما إذا كنت جيدًا أم لا. كان ويستون جونيورز مسؤولا في عمل تقارير المباريات. سجلت هاتريك ، حصلت على رجل المباراة وكنا نتغلب على الفرق كل أسبوع. كنت أعرف أنني مهم لفريقي.
في ذلك الوقت ، في بداية مسيرتي المهنية ، كنت أكثر خوفًا وتوترًا من أي وقتٍ مضى. لم أكن أعرف ما الذي سيحدث، ما الذي يريده ليفربول مني. لكن سرعان ما شعرت بالراحة.
أول ثلاثة أشخاص قابلتهم كانوا المدربين ستيف هايواي ، هيغي مكولي وديف ، الذي بدأ العملية برمتها. من اليوم الأول حتى اليوم الذي اصبحت فيه لاعب كرة قدم محترف ، كانوا هناك من أجلي. وسيظلون هناك من أجلي إذا كنت بحاجة لـاي شيء.
لقد كانوا كـالقلب الواحد أصبحوا مثل الأعمام بالنسبة لي. شعرت وكأنني جزء من عائلة لأنهم عاملوني بشكل جيد. لا تفهموني بشكل خاطئ ، فقد كانت هناك أوقات يمكنهم فيها الإفصاح عن الأمر عادةً ما يكون ستيف هو الشخص الذي يفعل ذلك – لكنهم أرادوا دائمًا الأفضل بالنسبة لي.
دعم ليفربول لم يمنعني من تجربة أندية مختلفة. ذهبت لعدة اماكن لكي أرى كيف كانت تلك الأندية مقارنة بليفربول ، لكنني لم أحصل على نفس الشعور.
ذهبت إلى مانشستر يونايتد في فترة تجريبية مدتها خمسة أيام خلال العطلة المدرسية و التقيت بـ السير أليكس فيرجسون.
ذهبت إلى وست هام وسجلت هدفين في إحدى التجارب ضد كامبريدج ، قضيت أربعة أيام مع وست هام عندما كان عمري 11 عامًا وفي نهاية الامر عرضوا علي عقد احترافي لمدة ثلاث سنوات عندما كان عمري 17 عاماً.
ربما كنت أفضل مما توقعت . كان إيفرتون حريصًا أيضًا على تقديم صفقة لي في نفس الوقت تقريبًا ، لكنهم لم يحظوا بفرصة. كانوا يضايقون والدي طوال الوقت ليجعلوني أذهب وإلقاء نظرة حولهم واللعب لهم وفي النهاية فعلت ذلك تمامًا ، لأتأكد من أن والدي حصل على استراحة منهم .
لقد بدأت المباراة، ولكن جلست على الدكه. حتى يومنا هذا لا أعرف لماذا. ربما رأوا ما يكفي ، ولكن كان هناك الكثير من الأطفال في ذلك اليوم كان من الممكن أن يرغبوا في إعطاء فرصة لشخص آخر. لكني اعتبرتها إهانة. كان إيفرتون يطلب مني ذلك .اذهب إلى هناك لشهور وشهور وشهور ثم دون اي جدوى .
على الرغم من ذلك ، أردت ذلك حقًا اللعب لليفربول. فريقي. وأرادني ليفربول.
كان ستيف هايواي سعيدًا من اجلي للذهاب وتجربة أماكن أخرى ، ولكن كان لديه دائمًا رسالة لأبي قبل أن أذهب إلى أي مكان. “لا تفعل أي شيء غبي لأننا نريد ستيفن”.
