محمد معالي
ستادكم نيوز – بداية انا من مؤيدي تغليظ العقوبة على من يعترض على قرارت الحكام رغم الهفوات القاتله والمثبته لبعظهم ” لما للاعتراض من صورة سلبية على ارض الملعب وعلى المدرجات ، وهو أسلوب غير حضاري ولا يليق .
ومع اعتراضنا جملة وتفصيلاً على الاحداث غير الرياضية لمباراة الوحدات وشقيقه الرمثا الأسبوع الماضي وما سارعت اليه إدارة الناديين من اصدار بيان مشترك ياسف لما حصل ويشيد بالعلاقة الوطيدة بينهما ويناشد “تاديبية ” اتحاد كرة القدم الاخذ به عند الاطلاع على تقارير المباراة ، تصر” تاديبية ” الاتحاد على فرض عقوبات إدارية ومالية قاسية على الفريقين واكبر مما حدث وتضع علامات استفهام كبيره عليها !.
والسؤال الذي يطرح نفسه : هل وجود ” تاديبية ” الاتحاد وقرارتها ، عقابية ام تربوية ام جاءت هذه المره غير هذا وذاك !.
المتابع وفي ظل هذه التداعيات يقول بكل صراحة انها غير هذا وذاك بل هي صراحةً تتعدى ذلك لخدمة منافس اخر لهما .
ونعتقد جازمين ان الاتحاد بادارته ولجانه وجد ليكون المظلة والأب الحاني لاركان اللعبة يحميهم ويعدل بينهم ويذلل الصعاب لهم دون مواربه او تحييز ، والخروج عن هذه الأهداف النبيلة يضع أصحاب القرار موضع شك وضعف الثقة فيهم وهو امر لا نتمناه .
وإلا فكيف بالله عليكم نحاكم النتيجة ولا نحاكم السبب ، حكم المباراة الذي كان احد الأسباب الأساسية فيما جرى لأخطائه الفادحة والحساسة ودوره السلبي في إدارة المباراة وعدم التصدي لاي بوادر توتر ، اكتفى بدور المتفرج واستخدم سلطته في اشهار البطاقات وزيادة التوتر في الملعب وعلى المدرجات ، وكأن الحكم ” السبب” فوق الشبهات والمحاسبة ولم تاتي على ذكره قرارت ” التاديبيه ” !.
فمتى تعود مرجعياتنا للرشد والتريث في اتخاذ القرارت وابعاد نفسها عن الشبهات والحرج ؟!.