ستادكم نيوز -أكدت تقارير صحفية إسبانية أن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي سيكون المدرب الجديد لفريق ريال مدريد خلفا للمدرب الفرنسي المستقيل زين الدين زيدان.
وتولى أنشيلوتي مسؤولية تدريب ريال مدريد بين عامي 2013 و2015، وفاز بدوري أبطال أوروبا العاشر للملكي في موسمه الأول، وكان زيدان مساعدا له.
ويقود المدرب الإيطالي البالغ 61 عاما حاليا فريق إيفرتون الإنجليزي.
وذكرت صحيفة “ماركا” (MARCA) الإسبانية المقربة من الملكي أن أنشيلوتي أصبح على رأس قائمة المرشحين لتدريب الريال متفوقا على المدربين الآخرين مثل ماوريسيو بوتشيتينو وأنطونيو كونتي وراؤول غونزاليس مدرب كاستيا.
وأضافت الصحيفة أن باريس سان جيرمان لا يريد التخلي عن بوتشيتينو، في حين أن تعيين كونتي سيكون معقدا، ويعتقد البعض أن راؤول ليس جاهزا لهذه الخطوة في الوقت الحالي، خاصة بعد فشل أندريا بيرلو مع يوفنتوس لقلة الخبرة التدريبية.
وأكدت ماركا أنه رغم مرور 6 سنوات على رحيل أنشيلوتي عن العاصمة الإسبانية فإنه يحتفظ بعلاقات طيبة، وظل شخصية محبوبة في دوائر ريال مدريد حتى الآن، مشيرة إلى أنه قد يتم الإعلان عن عودته رسميا في الساعات المقبلة.
*زيدان يهاجم فلورنتينو بيريز
إلى ذلك شنّت صحيفة “ماركا” الإسبانية هجوما لاذعا على مدرب ريال مدريد المستقيل زين الدين زيدان، بسبب الطريقة التي رحل بها عن الفريق مرة ثانية وهجومه على رئيس النادي فلورنتينو بيريز الذي كان الداعم الأول له حسب الصحيفة.
وتحت عنوان “خيانة زيدان الثانية لفلورنتينو بيريز في ريال مدريد”، قالت الصحيفة إن زيدان هاجم رئيسه بعد أيام قليلة من مدحه وإظهار الامتنان له، وهذا يعدّ الخيانة الثانية للرجل الذي كان أكبر مناصريه لدى تدريبه ريال مدريد، سواء في جولته الأولى حين استعان به ليدرب الملكي من دون خبرات كافية، أو في الجولة الثانية التي تناسى فيها الرئيس خيانة المدرب السابقة.
وأضافت “ماركا” (MARCA) أن ما وصفته بالخيانة الأولى كانت في 2018 عندما رحل عن النادي رحيلا مفاجئًا وغير متوقع عقب فوزه بدوري أبطال أوروبا أمام ليفربول، وترك بيريز وريال مدريد في مأزق ألجأ النادي إلى الارتجال والاستعانة بالمدرب يولن لوبيتيغي الذي اضطر إلى التخلي عن تدريب المنتخب الاسباني قبل كأس العالم في روسيا مباشرة، وذلك ما أثار الانتقادات من جميع الجهات.
وتسبب قرار زيدان في مشكلة خطرة لريال مدريد لأنه لم يطلعهم على نيته في الوقت المناسب، ويمكن توجيه الانتقاد نفسه من جديد إلى المدرب الفرنسي هذه المرة أيضًا، فقد كانت تصريحاته الهجومية الأخيرة صادمة لبيريز الذي منحه دعما كبيرا، إذ لم يعترف زيدان بأي تقصير في مهمته خلال الموسم الصفري الكارثي، وألقى باللوم كله على عدم دعم النادي ورئيسه له.