وقالت المنظمة، التي تدعى “دوري السوبر” في بيان، إن من بين الأندية المؤسسة 6 من الدوري الإنجليزي الممتاز – مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وليفربول وأرسنال وتشلسي وتوتنهام هوتسبير-، بالإضافة إلى الفرق الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة وأتليتكو مدريد، ومن إيطاليا ستشارك فرق إنتر ميلان ويوفنتوس واي سي ميلان.

وستتم إضافة ثلاث فرق أخرى كأندية مؤسسة للمسابقة، ثم اللعب بمشاركة 20 ناديًا على أن تتأهل خمسة فرق سنويًا، وستكون الفرق المؤسسة ثابتة في البطولة، على أن تتغير الخمسة فرق الأخرى في كل عام.

ووفقًا لإعلان “دوري السوبر”، ستقوم الأندية المؤسسة بتقسيم 3.5 مليار يورو (4.2 مليار دولار تقريبًا) للتوقيع على إنشاء “مؤسسة مالية مستدامة”، مؤكدين حصولهم بالفعل على منحة مالية من أحد البنوك الداعمة لتأسيس البطولة.

وبعد هذا الإعلان، هدد “الفيفا” رفقة الاتحاد الأوروبي الفرق التي قررت الانضمام لتلك المسابقة بالمنع من المشاركة في أي مسابقة أخرى على المستوى المحلي أو الأوروبي أو الدولي، وقد يُحرم لاعبوها من فرصة تمثيل منتخباتهم الوطنية.

ليبقى السؤال الأهم، ما هو تأثير تلك البطولة على كرة القدم الأوروبية في حالة انطلاقها؟

الهدف من البطولة

في عام 2009، أكد المدرب الأسطوري لنادي أرسنال أرسين فينغر، أنه سيكون هناك دوري يجمع أقوى فرق العالم، وأن تلك البطولة ستكون حقيقية وليست مجرد خيال خلال الأعوام المقبلة.

وأوضح المدرب الفرنسي آنذاك أن العوائد المادية من مشاركة الفرق الكبرى في البطولات المختلفة أقل مما تنفقه لتكون بتلك القوة، وأنه لزيادة تلك العوائد يجب أن تقل الفرق الضعيفة في المسابقات، لتتحول تلك النبوءة إلى حقيقة الآن.

ويقول نقاد “ضعف العائد المادي من المشاركة في دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى حصول (اليويفا) على حوالي نسبة 60 في المئة من تلك العوائد كان يمهد لظهور بطولة مختلفة تضمن للفرق الكبرى بالقارة العجوز الحصول على عائد مادي يقترب من حجم الأموال الي تُدفع لتحافظ تلك الفرق على قوتها”.