محمد الحتو يكتب…..لماذا هذا التحفظ؟

محمد الحتو
ستادكم نيوز – لماذا لعب المنتخب الأردني بتحفظ خلال مباراته مع العراق؟ هي مباراة احتفالية نبحث فيها عن الأداء ومتعة كرة القدم.. والنتيجة لم تكن مؤثرة، بعدما طارت الطيور بأرزاقها!.
المنتخب اليوم ظهر بحالة فنية غلفها الكثير من علامات الاستفهام، وحتى المستويات الفردية للاعبين لم تكن كما انتظرنا.. فلا يزن “يزن” ولا علوان “علوان” وحتى التعمري لم يقدم ما يشفع!.
كنت أتساءل، ماذا لو كانت هذه المباراة حاسمة هل كنا سنخسر على أرضنا وأمام جمهورنا؟.
أما بعد التأهل، فقد كانت الخسارة واردة لكن شكل المنتخب عابه الكثير فيما حناجر الجماهير انفجرت هتافاً!.
مبروك للعراق الشقيق الفوز فقد كان الأفضل، ومبروك للنشامى التأهل المباشر لكأس العالم مسبقاً، تبقى مباريات تجمعنا ومنافسة انتهت بحلوها ومرها ولا ضغينة بعد كوارث “السوشيال ميديا” وإعلاميون هابطون حاولوا زرع الفتن ولم ينجحوا، بدليل أن الجمهور الأردني ردد النشيد الوطني العراقي بصوت واحد في استاد عمان في أجواء صفاء وقدم درساً لتلك الأصوات الشاذة عن القاعدة العراقية في مباراة الذهاب حين أطلقوا صافرات الاستهجان عند عزف السلام الملكي الأردني على ستاد جذع النخلة في البصرة.
عموماً، صفحة وطويناها، لنفكر الان في مستقبل المنتخب، لأننا في أمس الحاجة لطريقة لعب تقوي حظوظنا في الخروج من المونديال مرفوعي الرأس بنتائج مقبولة.
صحفي أردني يعمل في الإمارات