ستادكم نيوز –
أبقى فريق الفيصلي على آماله بالمنافسة على لقب الدوري ، بعد أن نجح في إبعاد الوحدات بصورة نهائية على المنافسة ، وتغلب عليه بهدفين نظيفين، وذلك في المباراة التي اقيمت بينهما اليوم الاحد على ستاد عمان الدولي في ختام الجولة 1 من دوري المحترفين.
وقد سجل هدفي الفيصلي: رزق بني هاني عند الدقيقة 6، ولاعب الوحدات يوسف أبو الجزر (بالخطأ في مرماه) في الدقيقة 74.
وكان الوحدات قد حقق الفوز على الفيصلي في 3 مناسبات متتالية، في مباراتي كأس الكؤوس وذهاب الدوري.
وبههذه النتيجة يرفع الفيصلي رصيده بهذا الفوز إلى 36 نقطة، في المركز الثاني، بفارق 7 نقاط عن الحسين إربد المتصدر، بينما تجمد رصيد الوحدات عند 31 نقطة، في المركز الثالث.
وكان الفيصلي تقدم بهدف السبق عن طريق لاعبه رزق بني هاني الذي استغل الخروج غير الموفق للحارس عبد الله الفاخوري ، ولعب الكرة من فوقه “لوب ” لتسقط خلفه ، وربما كان يفترض بمدرب الوحدات منح الفرصة للجعيدي بعد كثرة اخطاء الحراسة. وأتيحت خلال الفترة الأولى عدة فرص وحداتية، إلا أنها وجدت بسالة من الحارس نور بني عطية، الذي حافظ على شباكه للمباراة الرابعة على التوالي.
وشهدت الفترة الثانية صحوة فيصلاوية بعد أن اعاد أحمد هايل ترتيب أوراقه من جديد، حيث اجرى تبديلات عديدة بمشاركة يوسف أبو جلبوش، الذي أعاد للفريق توازنه المفقود في الشوط الأول، وبدأ في تهديد مرمى الفاخوري، حتى أخطأ لاعب الوحدات أبو الجزر وسجل في شباكه بعد أن اخفق بإبعاد عرضية سالم العجالين لتضرب بقدمه وتعبر مرمى الفاخوري.
وبهذه الخسارة يفقد الوحدات فرصة المنافسة التي انحصرت بين الحسين والفيصلي رغم الفارق النقطي الكبير لمصلحة الحسين، وربما هذا الاخفاق الكبير للوحدات بتلاشى فرصته بالمنافسة وبوقت مبكر ، سببه العديد من الاخطاء ، التي تحتاج إلى وقفة متأنية ، وبالاخص التعاقدات ، وربما الاتعتماد على أبناء النادي هي الطريقة التي تؤتي بثمارها ، من خلال التجارب السابقة
وفي مباراة أخرى تعادل الأهلي والجليل بهدف واحد لكل منهما والتي اقيمت مساء اليوم الأحد، على ستاد الحسن، ضمن مباريات الجولة 15 من دوري المحترفين الأردني.
افتتح الأهلي التسجيل مبكرا عبر خالد صياحين عند الدقيقة 5، لكن الجليل نجح في إدراك التعادل عبر علاء باكير في الدقيقة 51.
بهذا التعادل ظل الجليل في المركز 11 برصيد 12 نقطة، فيما بقي الأهلي في المركز العاشر برصيد 13 نقطة.
التعادل لم يخدم الفريقين الباحثين عن الهروب من شبح الهبوط، والنقطة لم تخدم أي منهما، فالجليل لم يستغل عاملي الأرض والجمهور لصالحه، والأهلي لم يستطع الحفاظ على تقدمه المبكر