عموتة.. سفير فوق العادة في الأردن بمهام تنتظر الإنهاء في المغرب

ستادكم نيوز –

قسمات وجهه تبوح بكل شيء، رجل عصامي يعشق التحديات، تلازمه الجدية في كل تحركاته حد الصرامة، ويؤجل الابتسامة والضحك إلى حين إنجاز أو تتويج..

هو الحسين عموتة، سفير المدرب المغربي في آسيا، وقائد ملحمة قارية في الأردن، قد يشبهونه بالجندي الذي لا يقبل إلا بإصابة الهدف، وإن لم ينجح، فسيعتبر ذلك مهمة معلقة سيعود لإنجازها عاجلاً أم آجلاً، تماما كوضعيته في المغرب، التي تحتاج عودةً إلى الإدارة التقنية للجامعة، من موقع ناخب، ولو بعد حين، لإتمام ما بدأه سابقاً مع الوداد والمحلي والرديف.

ولد في الخميسات عام 1969، عاش طفولةً بسيطة، جعلته يقع في حب “المستديرة”، لَهَا بالكرة مع أقرانه في الحي، قبل أن يصل مرحلة انكباب تركيزه في الشق الدراسي، حيث تلقى تعليمه في المدرسة العسكرية بالقنيطرة، هناك حيث لُقِّن أبجديات الالتزام، التي كانت له نقطة قوة لاعباً ومدرباً.

لعب لفريقه الأم، اتحاد الخميسات، عام 1988، حيث برز وتألق، لينتقل إلى الفتح الرباطي، قبل أن يطرق أبواب الاحتراف مع الرياض السعودي لموسم واحد، ثم السد القطري الذي توج معه بلقب الدوري كهداف، وبكأسي الأمير وولي العهد، بعدها انتقل إلى الشارقة الإماراتي قبل أن يعود إلى السد، ويختم مشواره كلاعب في 2003 مع اتحاد الخميسات، كل ذلك تخللته صفة الدولية بمباريات معدودة مع المنتخب المغربي.

نهم عموتة للملاعب لم يتوقف، ليلج عالم التدريب من فريقه اتحاد الخميسات الذي قاده لوصافة الدوري المغربي في 2007 لأول مرة في التاريخ، قبل أن يعرج على الفتح الرباطي الذي حقق معه ألقاب كأس العرش وكأس الكاف وكأس السوبر الإفريقي، ليطير إلى قطر ويحقق كل الألقاب المحلية الممكنة مع السد، كمدرب لتشافي هرنانديز وراؤول كونزاليز.

عاد عموتة إلى أرض الوطن وصالح الوداد مع “الأميرة السمراء” في 2017، وحقق معه بطولة الدوري في نفس الموسم.

على مستوى المنتخبات، قاد عموتة المنتخب المحلي للتتويج بلقب بطولة إفريقيا للاعبين المحليين في 2020، كما خرج مع المنتخب الرديف من دور ربع نهائي كأس العرب، في مباراة ما زالت كالشوكة في حلق الحسين، أمام المنتخب الجزائري بعد تعادل بهدفين لمثلهما وإقصاء بضربات الترجيح.

عموتة، اليوم، بعدما صنع أفراح الأردنيين، بإنجاز لم يحلم به أشد المتفائلين من أنصار “النشامى”، بات من الأسماء التي يُطبّع معها الشارع المغربي في أي زمان للعودة لإتمام عمل لم يكتمل، من منصب ناخب وطني يقود الفريق الأول إلى حلم طال انتظاره، بعد أن يحظى وليد الركراكي، قائد “ملحمة مونديال قطر”، بكامل فرصته، بعد الفشل القاري بكان كوت ديفوار.

*تقرير :آمال لكعيدا -موقع هسبورت المغربي

مقالات ذات الصلة

اترك رد

شريط الأخبار
حجازي ماهر يستقر في الفيصلي ل 3 مواسم المنتخب النسوي يتجاوز بوتان ويتصدر المجموعة النيجيري عزيز أوسيني جديد الرمثا الفيصلي يبرم إتفاقية شراكة مع المجموعة الوطنية للطاقة أحمد الكاس: استضافة كأس العالم تحت 17 سنةFIFA قطر 2025 فخر للعرب  الحسين يختتم معسكره التدريبي بفوزه على الاستقلال الإيراني الفيصلي يتغلب على شباب الأردن وديا بالكرة لماذا تأخر أبو هنطش بالعودة للفيصلي تشلسي بطلاً للأندية على حساب باريس سان جيرمان هل يعاد النظر في نظام الاندية الرياضية؟ المنتخب النسوي يدك مرمى نظيره السنغافوري بخماسية شباب الأردن يتغلب على الجزيرة بهدف التعمري ثلاث ذهبيات وخمس فضيات لسباحي الكويت في “الخليجية”.. ورقم جديد للطرموم في سويسرا المنتخب النسوي ينهي تحضيراته لمواجهة سنغافورة ضمن التصفيات الآسيوية.. غداً اتحاد الكرة يسحب قرعة دوري المحترفين والدرع صوقار يستقيل من الفيصلي محمد مقتابل: أترشح لرئاسة الاتحاد الإفريقي للكاراتيه لإحداث نقلة نوعية… والمغرب يشهد طفرة غير مسبوقة... باريس سان جرمان يثقل مرمى ريال مدريد تعادل الفيصلي والأهلي وديا بالكرة السلط يستعيد عميد المنتخب الفلسطيني