ولدى مانشستر سيتي، الذي يدربه بيب غوارديولا، والذي لم يخسر في آخر 10 مباريات في الدوري وتساوى أخيرا مع منافسيه على اللقب ليفربول وأرسنال في عدد المباريات التي خاضها، 56 نقطة متفوقا بنقطة واحدة على أرسنال.
ويحتل برنتفورد المركز 14 ويتقدم عن منطقة الهبوط بفارق 5 نقاط.

واستعاد هالاند، الذي دفع الكاميرا قبل 3 أيام لإحباطه بعدما أهدر 9 فرص للتسجيل محققا الرقم الأسوأ في مسيرته في التعادل 1-1 مع تشيلسي، حسه التهديفي ورفع عدد أهدافه في الدوري إلى 17.

وافتتح المهاجم النرويجي الأهداف في الدقيقة 71 حين انطلق بسرعة نحو تمريرة طولية من خوليان ألفاريز ليتفوق على المدافع كريستوفر آير قبل أن يسدد في مرمى الحارس مارك فليكن.

وبذلك يكون هالاند قد سجل في شباك جميع الفرق التي لعب أمامها في الدوري الإنجليزي الممتاز. ولم يسبق لهداف الدوري الموسم الماضي مواجهة لوتون تاون بعد.

وقال مانويل أكانجي مدافع سيتي لشبكة سكاي سبورتس “لم تكن (مواجهة) سهلة. سجلنا هدفا من هجمة مرتدة. انزلق المدافع مبكرا والفاعلية كانت حاضرة من هالاند. سجل هدفا رائعا”.

وأضاف أكانجي “نعرف كم هو صعب اللعب أمام برنتفورد، في مواجهة خماسي الدفاع. لهذا حاولنا الهجوم ولم نشن العديد من الهجمات المرتدة. لا يمكنني تذكر العديد من الفرص الكبيرة لهم”.

وأضاف “بعد مباراتنا في مطلع الأسبوع، كان علينا إظهار رد فعلنا واشعر بأننا قمنا بذلك. الآن علينا التحسن في المباراة تلو الأخرى”.

وتم إلغاء هدف لهالاند قبل نهاية المباراة بسبب تسلل كايل ووكر خلال بناء الهجمة.

وكان تشلسي قد أحبط مانشستر سيتي خلال التعادل 1-1 مطلع الأسبوع الحالي حيث أضاع عليه عدة فرص، لكن هالاند سجل الهدف الوحيد في مباراة اليوم رغم أن سيتي سدد 25 مرة منها 11 على المرمى مباشرة مقابل تسديدتين لبرنتفورد، وقدم الحارس فليكن أداء متميزا مع الضيوف.

وأتيحت لأوسكار بوب، الذي شارك لأول مرة ضمن التشكيلة الأساسية في الدوري الإنجليزي، واحدة من أفضل فرص مانشستر سيتي اليوم، حيث اعترض الكرة من كريستيان نورغارد ثم سدد كرة أبعدها المدافع بن مي بصعوبة قبل أن تتجاوز خط المرمى.

وأهدر برنتفورد فرصة ثمينة مبكرة أيضا حيث تلقى فرانك أونياكا تمريرة من يوان ويسا وسدد لكنها كانت في اتجاه جسد الحارس إيدرسون مباشرة ليتصدى لها.