محمد الحتو
ستادكم نيوز – بغياب نصف الأساسيين آخرهم الساحر البرازيلي فينيسيوس، وبقلبي الدفاع ناتشو “البديل غير المتمرس”، وكارفاخل “قصير القامة”، وبلعنة آخر 4 مباريات مع أتلتيكو لم يتذوق فيها ريال مدريد سوى فوز يتيم.. يخرج علينا “الميرينغي” بأكثر من ساعة ملكية مقابل هفوة واحدة!!.
خطأ واحد من ناتشو بعدم الارتقاء مع لورينتي كلف ريال مدريد هدف التعادل القاتل وأفرح المدرب سيميوني الذي نفد بأعجوبة من خسارة قاسية!.
أجمل مباراة لريال مدريد قابلها أسوأ ظهور لأتلتيكو، فما هي الحكاية؟ القصة وما فيها أن التحكيم الإسباني ليس بحجم “الليغا” ودون مستوى المنافسة المحتدمة بين الفرق الكبيرة التي تأثرت سلباً بقرارات غير مفهومة في كثير من الأحيان!.
“الفار” بدأ يلعب بالدوري الإسباني بدليل ما جرى داخل المنطقة المحرمة لأتلتيكو إذ كان هناك 3 ضربات جزاء لمصلحة ريال مدريد لم يتدخل فيها حكام “الغرفة السوداء” لاستدعاء الحكم، واحدة إثر إعاقة لوكاس فاسكيز واثنتان للإنجليزي بيلينغهام أولهما نتيجة المسك والإسقاط وأخرى باعتراض واضح وصريح!.
هناك فرضية من باب الهزل أن يكون البث قد انقطع داخل غرفة “الفار” أو أن يكون التحكيم قد أراد النأي بنفسه من تراكمات انتقاده من قبل برشلونة حول مزاعم التساهل التحكيمي مع الغريم ريال مدريد!.
في كلتا الحالتين أهدر التحكيم حق ريال مدريد في علامة كاملة كانت ستبعده في الصدارة بفارق 4 نقاط لكنه بقي متقدماً نقطتان عن جيرونا “الوصيف”، و8 نقاط عن برشلونة الثالث، و12 نقطة عن أتلتيكو الرابع.
رغم التعادل، الريال أمتع وكسب الإعجاب، وأكد قدرته العجيبة في قهر الظروف بمن حضر من اللاعبين، إلى حين استعادة عناصر مراكزه الحقيقية!.
في هذا النادي.. يبدو أن أنشيلوتي وفلورنتينو بيريز وحدهما اللذان لم يشتركا في المباريات!!.
*صحفي أردني يعمل في الإمارات – سبق له العمل في صحيفة العرب اليوم