عموتا: تعرضنا للانتقادات وعليكم محاسبتي في المباريات الرسمية ولهذه الأسباب يغيب الانسجام مع اللاعبين
ستادكم نيوز –
أكد المغربي الحسين عموتا المدير الفني للمنتخب الأردني، أنه يتمتع بطموح كبير لتحقيق مفاجأة في كأس آسيا لكرة القدم التي تستضيفها قطر بداية العام المقبل.
وقال عموتا في تصريحات لقناة المملكة: “لعبنا جميع المباريات بأربعة مدافعين، وبطريقة 4-1-4-1، وبحيث أن اللاعبين الأربعة خلف رأس الحربة يشاركون هجوميا”.
وأضاف: “نسعى لترسيخ أفكارنا التكتيكية، ونعمل حاليا على تمتين الخط الدفاعي، وسنضع طريقة اللعب التي تتناسب وقدرات اللاعبين وتريحهم”.
وأكمل: “سنواجه في كأس آسيا، ماليزيا وكوريا الجنوبية والبحرين، وسنلعب في كل مباراة بحسب قدرات المنافسين، ولا شك أن المرونة التكتيكية يصعب تطبيقها من مباراة لأخرى، لكن كل ذلك مرتبط بقدرات لاعبينا”.
المحاسبة على المباريات الرسمية
وقال: “تعرضنا للانتقادات، لكن المباريات الودية الهدف منها لم يكن البحث عن النتائج بقدر ما سعينا للوقوف على قدرات اللاعبين وكشف الأخطاء، لكن يمكن أن يتم محاسبتي على المباريات الرسمية التي خضناها في تصفيات المونديال أمام طاجيكستان والسعودية”.
وأكمل: “أمام طاجيكستان عانى لاعبونا من سوء أرضية الملعب، ومع ذلك خلقنا عدة فرص لم نستثمرها، ويسجل للمنتخب أنه استطاع العودة بالنتيجة بعد التأخر بهدف في الدقيقة 89، حيث عدنا بالتعادل 1-1”.
وأردف: “أما بخصوص مباراة السعودية، أيضا لم نستثمر الفرص، وفي الوقت ذاته ظلمنا تحكيميا، فللأردن ركلتي جزاء حقيقيتين لم تحتسبا”.
وأوضح: “أصبحنا الآن أكثر إلماما بقدرات اللاعبين، لكن تواجهنا بعض المشكلات، فثمة لاعبين يعانون من تفاوت المستوى مع فرقهم، وهناك من لم يشارك في مباريات فريقه كثيرا، ونجتهد بالتالي لرفع جاهزيتهم فنيا وبدنيا وذهنيا”.
مشكلة الانسجام مع اللاعبين
وعن غياب الانسجام بينه وبين اللاعبين، قال: “أنا مدرب جاد، كل حديثي مع اللاعبين عن كرة القدم، وقد يتم في الأيام المقبلة تعيين مدرب أردني الجنسية ليعمل مساعدا ضمن الجهاز الفني يساعدنا في مهمة التقرب أكثر من اللاعبين”.
وقال: “شرارة تأثر بعض الشيء بعد فسخ عقده مع الترجي وعودته للدوري الليبي حيث لم يلعب مباريات منذ فترة، وهادي الحوراني لم يشارك في أية مباراة في الدوري المغربي”.
وأشار عموتا إلى أن اللاعبين بدأوا أكثر معرفة بأفكاره التكتيكية وهذا ما يساعده على تحقيق أهدافه سواء في كأس آسيا أو تصفيات المونديال.
وعن طريقة وأسلوب لعبه قال عموتا: “أميل للتوازن، مع ضرورة توفر الفاعلية الهجومية عبر استثمار المساحات حيث نراهن على مهارة مهاجمينا، وسرعتهم”.
وكشف عموتا عن أنه يركز في التجمع الحالي على أهمية الإنتاجية التهديفية، وضرورة تمتين المنظومة الدفاعية التي تعاني أحيانا من السهو أو غياب الانضباط.
مفاجأة كأس آسيا
وأكد عموتا أنه مدرب يبحث عن الألقاب في كل المناسبات، وطموحه يتمثل بتحقيق المفاجأة في كأس آسيا وقيادة النشامى لأبعد نقطة ممكنة.
وكشف عموتا عن حظوظ النشامى في تصفيات المونديال قائمة، حيث يحتاج للفوز على باكستان ذهابا وإيابا والفوز على طاجيكستان في عمان، مع أهمية رد الاعتبار أمام السعودية سواء بالتعادل أو الفوز.
واعتبر عموتا أن توقف بطولة الدوري كان سببه حاجته الماسة لتواجد اللاعبين معه، وبحيث يكسب الوقت في تحقيق الانسجام وتحديد أدوار اللاعبين وبخاصة أن هناك لاعبين يلعبون في أكثر من مركز مع أنديتهم وبأدوار قد تختلف عن أدوارهم المطلوبة مع المنتخب.
وحول مواجهة اليابان وديا قبل كأس آسيا والتخوف من خسارة قد تؤثر على معنويات اللاعبين، أجاب: “المباريات القوية هي التي تخدم الأفكار التكتيكية وتكشف الاخطاء على عكس المباريات السهلة التي لا تشخص الخلل”.
وختم حديثه: “متفائل بلاعبي المنتخب حيث لمست فيهم الحماس والعزيمة في التجمع الحالي، ونتمنى أن نوفق في مهمتنا المقبلة بكأس آسيا”.