وأصيب نيمار في الرباط الصليبي والغضروف المفصلي لركبته اليسرى في 17 أكتوبر، في المباراة التي خسرها منتخب بلاده أمام أوروغواي 0-2 في مونتيفيديو، بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

وسقط مهاجم الهلال السعودي بعد التحام مع لاعب الوسط الأوروغوياني نيكولاس دي لا كروس، فخرج على نقالة وهو يبكي.

ويحتاج ابن الـ31 عاما إلى 9 أشهر على الأقل كي يتعافى تماما من الإصابة، التي تعتبر الأخطر بالنسبة للاعبي كرة القدم وفقا لما قاله طبيب المنتخب رودريغو لاسمار، الثلاثاء.

واستبعد لاسمار مشاركة نيمار في البطولة القارية المقررة بين 20 يونيو و14 يوليو، التي ستجمع منتخبات أميركا الجنوبية العشرة إضافة إلى 6 منتخبات من منطقة الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي).

وقال لاسمار لإذاعة “98 إف إم” البرازيلية: “لن يكون لديه الوقت. لا فائدة من حرق المراحل والتسرع في إعادته للوقوف على قدميه قبل الوقت اللازم والمجازفة غير الضرورية”.

وشدد: “علينا التحلي بالصبر. الحديث عن العودة قبل 9 أشهر أمر مبكر”.

لكن لاسمار الذي أجرى العملية الجراحية لنيمار، مطمئن بشأن قدرة نجم برشلونة الإسباني وباريس سان جرمان الفرنسي السابق على العودة إلى المستوى الذي كان عليه قبل الإصابة، قائلا: “نتوقع أن يتعافى تماما بعد هذه الفترة، وأن يكون جاهزا للعودة إلى اللعب على مستوى عال، بنتائج جيدة، من دون أي نوع من القيود”.

وكان لاسمار أجرى سابقا عملية جراحية لنيمار بعد إصابته بكسر في القدم في مارس 2018، عندما كان يلعب مع باريس سان جرمان.

وانضم نيمار إلى الهلال في أغسطس بصفقة ضخمة، بعد 6 مواسم في باريس سان جرمان، وهي فترة تخللتها العديد من الإصابات البدنية.

وأبعدته هذا العام إصابة خطيرة في كاحله الأيمن عن الملاعب لمدة 6 أشهر، من مارس إلى سبتمبر.

وتعرض نيمار لإصابة في المباراة الأولى للبرازيل بمونديال قطر 2022 أمام صربيا، ثم عاد في الدور ثمن النهائي من دون أن ينجح في مساعدة البرازيل على تفادي الخروج من ربع النهائي على يد كرواتيا بركلات الترجيح.

وحطم نيمار في الثامن من سبتمبر الماضي الرقم القياسي لمواطنه بيليه في عدد الأهداف الدولية، عندما سجل ثنائية في مرمى بوليفيا (5-1)، رافعا رصيده إلى 79 هدفا بقميص المنتخب، بفارق هدفين عن “الملك”.