وأنعش الوحدات حظوظه في المنافسة، حيث يحتاج للفوز على ضيفه الكويتي الكويتي في ختام مباريات المجموعة الثانية حتى يحافظ على آماله.
ودخل الوحدات المباراة مهاجمًا بحثًا عن هدف يسهل من مهمته في الخروج فائزًا، فأرسل خالد كردغلي كرة عرضية، حاول هنري إيداعها المرمى لكن شاهر الشاكر حارس اتحاد حلب تصدى للموقف ببسالة.
وتوج الوحدات أفضليته بهدف السبق بعد تمريرة رائعة من مهند أبو طه وضعت صالح راتب في مواجهة المرمى ليسدد بثقة داخل الشباك في الدقيقة 13.
وفرض الوحدات أفضليته وسيطر على منتصف الملعب باحثًا عن تسجيل هدف التعزيز لكن انكماش لاعبي اتحاد حلب في مناطقهم صعب من المهمة.
وبدأ اتحاد حلب مع مضي الوقت أكثر تحررًا من مواقعه الدفاعية وحاول استثمار تقدم لاعبي الوحدات عبر الهجمات المرتدة، ومن إحداها تول النايف داخل منطقة الجزاء لكن الفاخوري كان له بالمرصاد.
ولم تشهد الدقائق الأخيرة اي مستجدات إثر تراجع أداء الوحدات والتسرع الذي انتاب لاعبيه في التعامل مع الكرات داخل منطقة الجزاء.

تعزيز التقدم
وفي الشوط الثاني عاد الوحدات ليواصل ضغطه الهجومي، وسدد العوضات كرة قوية مرت فوق مرمى الشاكر.
وسرعان ما أحرز الوحدات هدفه الثاني بعد تمريرة نموذجية من العوضات استقبلها صالح راتب وحولها داخل المرمى بالدقيقة 55.
وكاد محمد النايف أن يأتي بالهدف الأول لاتحاد حلب من تسديدة قوية مرت بسرعة الصاروخ بجوار القائم الأيمن للفاخوري.
و ودفع مدرب الوحدات بمحمد عبد المطلب وبهاء فيصل وخالد عصام وموالي، في خطوة تهدف لإعادة الحيوية للقدرات الهجومية.
ولم يفلح الوحدات في تسجيل المزيد من الأهداف، حيث ظلت مسحة التسرع تلازم لاعبيه، ليخرج في النهاية فائزا 2-0.