مفيد حسونة
ستادكم نيوز -حينما كان الكابتن عدنان حمد مديرا فنيا للنشامى ، كان يتعرض لاشد الانتقادات من غالبية اركان اللعبة وفي مقدمتهم الجمهور والإعلام ، وخاصة عند الاعلان عن تشكيلة المنتخب قبل كل تجمع وكانت الانتقادات تشكل كذلك نتائج بعض المباريات.
جاء قرار الاتحاد الذي اذهل به الجميع بعدم تجديد عقد حمد والتعاقد مع المغربي حسين عموتا ليفرح الجميع بالخبر السعيد ، وبدا الجمهور والاعلام ، وانا احدهم يبدون تأيدهم لقرار الاتحاد والانطلاق نحو مرحلة جديدة،
لكن بعد مرور خمسة اشهر كامله بدأت حملات الانتقادات تقصف بعموتا وتحكم عليه بالفشل الذريع وتطالب بإقالته وانه لن يقدر على قيادة “النشامى” لكاس العالم ، رغم أن الطريق متاحة بوجود جيلين من مواهب الكرة الأردنية ، بل ان الغالبية ترحمت على أيام عدنان حمد الذي عاد للظهور بتعلقيات الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي وتحليلات بعض الزملاء الإعلاميين عبر المنصات الاعلاميه وبدأت تقول ان عدم تجديد عقد حمد كان خطأ جسيما ارتكبه الاتحاد ?!
وشر البليه ما يضحك أن عموتا بنفسه ساهم في إبقاء صورة حمد لدى اوساط الكرة الاردنية حينما كان يتذكرة بكل تقدير في المؤتمرات الصحفية ويؤكد انه يتشرف بالاستفاده منه ومشاورته ؟!
ولعل الشرارة التي اشعلها عموتا كانت لاعلان تشكيلته الاخيره وتحديدا اختيار براء مرعي الذي لم يشارك مع فريقه الفيصلي إلا لنصف ساعه طوال الموسم بسبب عودته من عملية ثانية للرباط الصليبي، وكذلك اختيار زميله سالم العجالين وهو الذي لا يستقر بتشكيلة ناديه الفيصلي والغريب كان اشراكه كقلب للدفاع الى جانب الاهم وهو سوء الاداء وعدم تحقيق اية نتيجة إيجابية مع “النشامى” حتى الآن وحتى أمام منتخبات نتقدم عليها بدرجات عديده في التصنيف الدولي الى جانب ظهور عموتا بحالة من التوتر والانفعال في المؤتمر الصحفي قبل وبعد مباراة الاردن والسعودية ؟!
فهل يستمر عموتا ليظهر ما لديه في نهائيات كاس اسيا قطر بعد نحو ٤٥يوما ام يتخذ الاتحاد قرارا باقالته ؟!
وفقا لتجارب سابقه فان الاتحاد لا يتاثر قطعيا بما يتم تداوله جماهيريا واعلاميا ويتخذ قراراته وفقا لرؤيا خاصه به
دعونا ننتظر.