زياد الحمد
ستادكم نيوز -رغم أن التعويض يبدو أمرا صعبا، إلا أن كرة القدم تحمل في استدارتها كل الاحتمالات، وهو ما سيستند إليه سانشيز وفريقه القطري المضيف أمام طواحين هولندا وسباع السنغال.. بعد أن احتمل على مضض ستاد البيت مساء أمس الأحد الخسارة في المباراة الافتتاحية أمام الإكوادور بهدفين دون رد، في مباراة كارثية قدم فيها نجوم قطر أسوأ ما يمكن تقديمه من مستوى لم يرتق إلى تسديدة واحدة صحيحة طوال المباراة، بما قي ذلك الرأسية المحققة التي فشل المعز علي في التسجيل منها ..
البداية المتعثرة للفريق القطري بدأت منذ الدقائق الأولى حين سجل اللاعب الاكوادوري إينر فالنسيا ، هدفا ألغي بداعي التسلل، قبل أن يسجل هدف منتخبه الأول.. هذا الهدف مضافا إلى سرعة ومهارة وحسن انتشار لاعبي الاكوادور وسيطرتهم على أرجاء الملعب ولد لدى الاشقاء القطريين ما يشبه الصدمة التي حالت دون أن يقدم اللاعبون كرتهم الجماعية، وحالت دون أن تشكل تحركاتهم أي خطورة على مرمى الاكوادور الي واصل زحفه لمرمى سعد الشيب، الي ارتكب خطأ كلف احتساب الحكم لركلة جزاء في الدقية 16 أحرز منها فالنسيا هدف منتحبه وهدفه الشخصي الثاني .
وبدا واضحا أن العنابي غير قادر على العودة مجددا للمباراة، لا سيما وأن كل الجهود التي بذلها لاعبوه لم تثمر عن تنظيم أي ضغط أو نجاح مؤثر في ملعب الاكوادوريين ويشكل خطرا على مرماهم، وذهبت أفكار سانشيز في التغييرات التي أحدثها عندما استبدل نجوي الفريق المعز علي والقائد حسن الهيدوس أدراج الرياح
وبهذه النتيجة ، حصد المنتخب الإكوادوري أول 3 نقاط له بالمونديال ، بينما بقي العنابي بلا رصيد، في انتظار ما ستسفر عنه بقية المواجهات في مجموعته التي تضم السنغال وهولندا اللذان سيلتقيان الليلة ويرفع كلاهما شعار الفوز ولا شيء غيره
وسيخوض المنتخب القطري مباراته الثانية أمام السنغال في 25 من الشهر الجاري، فيما سيخوض مباراته الثالثة أمام المنتخب الهولندي في 29 من الشهر نفسه.