ستادكم نيوز –
ما يدعو للدهشة تهرب المعنيين في اتحاد كرة القدم بالكشف عن العقود المالية للمدربين ، وبالاخص الاجانب، حتى يتخيل للمتابعين أن هذه الامور تأتي من ضمن الاسرار النووية التي يصعب الكشف عنها.
وما لفت انتباهي رفض الأمين العام في اتحاد كرة القدم سمر نصار خلال المؤتمر الصحفي لتقديم مدرب “النشامى” عموتة ، الاجابة على استفسارات الزملاء حول العقود المالية للمدرب عموتة ورفاقه ، فاقتصرت اجابتها بالقول:
” هناك خصوصة بالعقد والبنود سرية ولهذا ما بنحكي بالتفاصيل المالية“.
والشؤال الذي يطرح نفسه ما دامت الاموال التي تصل الاتحاد غالبيتها من اموال الدولة ، حيث يحصل الاتحاد على حوالي مليون دينار من اللجنة الأولمبيه ، والاخيرة دخلها يأتي ايضا من الحكومة ونفس المبلغ او اكثر يحصل عليه الاتحاد من موازنة الدولة، والبقية رعايات صغيرة في مدخولها ، فمن حق المواطن أن يطلع على قيمة هذه العقود، فلماذا يخشى الاتحاد مثل هذه الاستفسارات ، ما دام يسير في الطريق الصحيح.
وربما يتذكر الجميع الخلاف البسيط الذي حول عقده المالي، الذي حدث بين جريدة الغد والمدير الفني السابق الدكتور عدنان حمد، ولم يحرك الاتحاد أي ساكن بهذا الخصوص بالرغم وصول هذه القضية إلى المحاكم، وكان يفترض التدخل ولو بتصريح أو بيان وحسم الموضوع بدلا من أن يقف متفرجا.
اعتقد لا يوجد مبررات لاخفاء هذه العقود المالية ما دام الاتحاد يعمل بنظافة مالية ونحن على يقين من ذلك ، فالاصل أن يطلع الجميع على مثل هذه العقود ، إلا اذا كان الاتحاد يخشى تعليقات واجتجاج المتابيعن على مواقع التواصل الاجتماعي.