وافتتح كاي هافرتس التسجيل بعد ارتباك دفاعي لصاحب الأرض في الدقيقة الثامنة وأضاف بوليسيك الهدف الثاني بتسديدة هائلة من مدى قريب عقب مرور دقيقتين فقط.

وسيطر تشيلسي تماما على الشوط الأول ووصلت النتيجة إلى 3-صفر بعد نصف ساعة من البداية بعد ضربة رأس من المدافع كورت زوما.

وتحسن أداء بالاس بعد الاستراحة وقلص كريستيان بنتيكي الفارق بضربة رأس لكن بوليسيك حسم انتصار تشيلسي بمتابعة كرة عرضية من مدى قريب في الدقيقة 78.

وبدأ تشيلسي المباراة في المركز السادس بعدما فاز ليفربول 2-1 على أستون فيلا بهدف في الوقت بدل الضائع اليوم.

لكن تشيلسي فاز بأكبر فارق من الأهداف منذ تعيين توخيل في يناير واجتاز ليفربول ووست هام يونايتد واستعاد المركز الرابع برصيد 54 نقطة من 31 مباراة وبفارق نقطتين عن وست هام الذي يواجه ليستر سيتي ثالث الترتيب يوم الأحد. وبقي بالاس بالمركز 13.

وقال توخيل “أول نصف ساعة كانت رائعة. كنا نلعب بشراسة كبيرة جدا وقطعنا الكرات كثيرا في الثلث الأخير.

“بعد 35 دقيقة تراجعنا بعض الشيء في الاستحواذ على الكرة وعانينا قليلا. استمر الأمر كذلك في الشوط الثاني لكن كان رد فعلنا جيدا بعد استقبال الهدف”.

وأضاف “فرضنا الضغط على أنفسنا حتى نملك رد الفعل السليم. هذه خطوة في الاتجاه الصحيح”.

وجاء الهدف الأول لتشيلسي عندما استحوذ ميسون ماونت على الكرة عند حافة المنطقة ومرر إلى كالوم هودسون-أودوي الذي مرر إلى هافرتس ليسجل اللاعب الألماني بهدوء في شباك الحارس فيسنتي جوايتا.

وسجل تشيلسي الهدف الثاني بعد سلسلة من التمريرات السريعة وقبل أن يطلق بوليسيك تسديدة قوية من زاوية ضيقة من الجانب الأيسر.

ونفذ ماونت ركلة حرة حولها زوما بضربة رأس من مدى قريب إلى داخل مرمى بالاس لتستمر سيطرة تامة للفريق الزائر.

وقلص المهاجم القوي بنتيكي الفارق بعدما أحسن التعامل مع كرة عرضية، لكن البديل ريس جيمس أرسل كرة عرضية بعد المشاركة مباشرة وحولها بوليسيك من مدى قريب إلى هدف رابع.