أ.د. فايز أبو عريضة
ستادكم نيوز – لما كانت وستبقى مكة المكرمة قبلة المسلمين الى يوم الدين والكل يسعى لزيارتها لاداء فريضة الحج والعمرة لمن استطاع اليه سبيلا ،
وهي محبط الوحي والرسالة على سيدنا ونبينا محمد عليه الصلاة وافضل التسليم
ومقام سيدنا ابراهيم عليه السلام والتي دعى لاهلها بالرزق والامان كما جاء في محكم تنزيل رب العزة في القرآن الكريم ؛؛؛؛؛
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ؛ )صدق الله العظيم
وكانت لي والحمد لله فرصا متعددة ولسنوات طويلة لزيارة بيت الله الحرام للحج اكثر من مرة والعمرة سنويا ،وكان من امتعها ما كان مع مجموعة من منتسبي رابطة اللاعبين الاردنيين الدوليين الثقافية في مثل هذه الايام مع نهاية شهر مارس عام 2019 .
وللامانة والتاريخ والحق والحقيقة ان الصديق الوفي ( الدكتور عبد اللطيف البخاري استاذ الادارة الرياضية في جامعة ام القرى ورئيس الجمعية العربية العالمية للادارة الرياضية وعضو مجلس ادارة الاتحاد السعودي لكرة القدم سابقا والمشارك في عضوية لجان ادارة وتحكيم الجوائز العلمية العالمية في منطقة الخليج والحضور الدائم في الموتمرات والندوات العلمية في المنطقة )والحديث يطول في سيرته الذاتية .
ومختصر القول انه اذا نما الى اذنه او قرا على المنصات الرقمية ان احدا من الزملاء وخاصة من اهل الرياضة من اي بلد عربي قد وصل الى مكة المكرمة الا وهب لزيارته واستضافته في بيته العامر بمنطقة الشرائع بمكة المكرمة ،
واذا تصادف ان كان مسافرا خارج البلاد فانه يحاول التواصل مع اي زميل يصل الى مكة معتذرا وعارضا عليه الخدمات من خلال انجاله واصدقاءه ،
وهذا ما لا نريد في الخوض فيها مطولا حتى لا نخجل تواضعه وكرمه الذي يعرفه جميع من عرفه والتقاه وسمع عنه ،
ولكن الذي يميز اللقاء به انه يستضيف مع الضيوف الاصدقاء والزملاء من مختلف التخصصات الاكاديمية في التربية الرياضية وغيرهم من رجال الاعلام والادب والتاريخ وينظم لهم في بيته العامر ندوات علمية حوارية بعفوية صادقة ،
ويشارك فيها الحضور باريحية وفي جو لا يخلو من المتعة والسعادة والفكاهة ، ويحضرها في الغالب طلبته في الدراسات العليا في تخصص التربية البدنية في جامعة ام القرى ولساعات طويلة حتى الفجر احيانا بحديث جاد مرتفع المستوى ويصب في مصلحتهم ،
وهذا ما تعودنا عليه في الجلسات العلمية والحوارية لمرات عديدة في بيت البخاري العامر بمكة المكرمة ،
ونحن هنا ندعو الله ان يحفظ هذا البيت واهله ، والعمر المديد للصديق الدكتور عبد اللطيف البخاري ويمتعه بالصحة والعافية
ويكتب لنا ولكم بدعواتكم الطيبة فرصة اداء الحج والعمرة ولقاء الاخوة والاحبة في بيت البخاري العامر بمكة المكرمة باذنه تعالى .
*العميد الأسبق لكلية الرياضة بجامعة اليرموك