ستادكم نيوز –
أنهى فريق الوحدات مشاركته في بطولة دوري أبطال آسيا مكتفيا واحتل المركز الثالث، بعدما خرج بتعادل غير عادل أمام ناساف الأوزبكي بنتيجة 2-2، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء اليوم على ملعب الامير محمد بن فهد في السعودية.
ناساف كان البادئ بالتسجيل عند د.2 عبر ماركو، رد عليه الوحدات بهدف التعادل عبر محمد أنس في الشوط الأول د.34، وفي الشوط الثاني كانت الاخطاء الدفاعية وبالاخص من طارق خطاب تهدي ناساف هدف “ببلاش” عبر حسين نورشيف، ليأتي الرد الوحداتي متأخراً عبر مهند أبو طه في د.81.
هدف بهدف
استوعب الوحدات صدمة الهدف المبكر لناساف عبر الصربي ماركو والذي استغل الهروب من الرقابة وسدد كرة قوية من خارج المنطقة استقرت في شباك عبد الستار عند د.2، الهدف لم يثن عزيمة لاعبي الوحدات الذين امتدوا بجرأة إلى الأمام وبحثوا عن التعديل بأي شكل كان، خاصة من تسديدة خالد عصام التي علت المرمى بقليل.
ناساف هو الاخر كان مقلقاً للغاية، حيث بحث عن هدف التعزيز، ومن تسديدة ثابته نفذها اكمل موجوزوف ولكن عبد الستار تصدى لها ببراعة ليخرجها إلى ركنية، ليمتد الوحدات بشكل أكبر ويهدد مرمى نيماتوف الذي شفع له الحكم عندما تغاضى عن ركلة جزاء واضحة للوحدات بعد تسديدة احمد سريوة، ليسدد محمد ابو حشيش من جديد تصدى لها نيماتوف ومرت من أمام لاعبي الوحدات.
الوحدات لم يهدأ ليأتي الفرج برأسية الغاني محمد أنس بعدما انبرى لعرضية خالد عصام بحرفنة ليسكنها في الشباك هدف التعادل د.34 وسط هدير هجومي واضح للوحدات قاده خالد عصام ومنذر ابو عمارة من الأطراف وبإسناد من أحمد سمير في منطقة العمليات، مع الاخذ بعين الاعتبار التحسب لمرتدات ناسافا الخطرة التي أحبطها طارق خطاب ومحمد ابو حشيش من العمق، لينتهي الشوط بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
أداء مشرف
وفي الشوط الثاني بدأ الوحدات مهاجماً ليهدر أحمد سمير فرصة من ذهب للتعزيز بعدما لعب الكرة العرضية من سريوة بكعب قدمه في مواجهة المرمى المشرع أمامه.
الوحدات لم يصبه اليأس في الوقت الذي تنبه به ناساف لخطورة الأمر ليتحرر من مواقعه الخلفية ويمتد إلى الامام باحثاً عن تسجيل هدف، ليتحصل على ركنية لعبها شامورونيف الذي حولها ليصلحها طارق خطاب لنورتشايف بصدره وليسددها الاخير في الشباك الهدف الثاني لناساف د.59.
الهدف أحبط من عزيمة لاعبي الوحدات ليدخل انس العوضات مكان خالد عصام، بهدف تعديل الكفة وليسدد كرة قوية تصدى لها نيماتوف بحضور، في الوقت الذي دفع به الوحدات ثمن الأخطاء الدفاعية غالياً، حتى رغم مشاركة احمد ثائر ومهند أبو طه في الربع ساعة الاخيرة من عمر اللقاء، ليتمكن البديل أبو طه من تسجيل الهدف الثاني للوحدات في الدقيقة 81، وتبعه أحمد سمير بتسديدة قوية تصدى لها الحارس ببراعة، لتأتي بعدها الدقائق سريعة معلناً معها الحكم الصيني صافرة النهاية.
وكانت مشاركة الوحدات حظيت بالاشاداة من المعلقين والمحلليين مقارنة مع الفرق الاخرى صاحبة الامكانيات الهائلة اشبه بالسد القطري الذي يملك معظم نجوم المنتخب القطري الذين سيشاركون بكأس العالم، من غير المحترفين الاجانب.